قالت جامعة هونج كونج، بيني تاي، زعيم حركة "احتلال" الاحتجاجية؛ بسبب قناعاته النابعة من الاحتجاجات الجماهيرية في المدينة عام 2014. وأفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، نقلاً عن ثلاثة مصادر لم تسمها، بأن مجلس إدارة الجامعة صوت بواقع 18 صوتا مقابل صوتين لصالح فصل الأستاذ المساعد، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قررت الجامعة أنه لا توجد أسباب كافية لإقالة تاي، وفقا للصحيفة. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تاي رده على القرار في منشور على فيسبوك، حيث قال إن القرار "اتخذته سلطة تتعدى الجامعة من خلال وكلائها". وأضاف أنه القرار يمثل نهاية الحرية الأكاديمية في هونج كونج، لم يعد الموظفون الأكاديميون في المؤسسات التعليمية في هونج كونج أحرارا في الإدلاء ببيانات مثيرة للجدل لعامة الناس، حول المسائل المثيرة للجدل سياسيا أو اجتماعيا، متابعًا: "لا يمكن للمؤسسات الأكاديمية في هونج كونج حماية أعضائها من التدخل الداخلي والخارجي".