يعاني الكثير من الأطفال في سن المراهقة من الافتقار للحميمية أو المودة، خاصة من الوالدين الذين يغفلون أحيانا أن ابنهم يمكن أن يكبر وينمو بداخله مشاعر عاطفية، وكثيرا ما يتجاهلها الآباء؛ لذلك نشر موقع "فاميلي دكتور" مجموعة من النصائح التي تساعد الوالدين على جعل الطفل المراهق سعيد عاطفيا. • امتلاك ثقافة منفتحة يمكن للتفاعل المفتوح والصحي في أماكن مثل المنزل والمدرسة أو الكلية والدائرة الاجتماعية، أن يساعد المراهق على الشعور بأنه من الطبيعي أن يشعر بالانزعاج العاطفي في بعض الأحيان، وأن هذه المساعدة متاحة دائمًا عندما يحتاجون إليها. • تحسين الصحة العقلية يمكن للوالدين والمعلمين وغيرهم من كبار السن في المجموعة الاجتماعية إنشاء مساحة آمنة للمراهقين للتحدث عما في قلوبهم والتفاعل معهم بشأن أي شيء يزعجهم، حيث يساعد ذلك البالغين على قبولهم بدون أحكام مسبقة. • التوقف عن المقارنة يجب أن يتعلم الوالدان تشجيع الصفات الإيجابية لأطفالهم المراهقين والتوقف عن الإشارة إلى نقاط ضعف الطفل. • ممارسة الرياضة لا يمكن للمرء أبدا تجاهل أهمية الأنشطة الترفيهية وممارسة الرياضة، حيث تطلق التمرينات الإندورفين المعروف باسم الهرمونات السعيدة، مما يساعد الجسم والعقل على التعامل مع التوتر والإكراه. • بناء ثقتهم وتقديرهم لذاتهم يجب علي الوالدين مدح الطفل المراهق حتى وإن كانت أشياء بسيطة، والحرص على قضاء وقت معهم، ودعهم يعرفون كم تقدرهم. • دعمهم عاطفيًا أكد خبراء العلاقات الأسرية أهمية تشجيع الآباء للأبناء على التحدث بصراحة، والاستماع إليهم وفهم مشاعرهم. • توفير السلامة والأمان لهم يمكن توفير السلامة والأمان عن طريق منحهم الحب غير المشروط، والمحافظة على الروتين حتى يشعروا بالأمان، وأهمية التأكد من أنهم يعرفون أن المنزل هو مكان آمن لهم. • تعليمهم المرونة يجب أن يتعلم الطفل كيفية تجاوز الأوقات الصعبة، والتأقلم مع التغيير وإدارة الضغط والتعلم من الانتكاسات. للمزيد اضغط هنا