الادعاء الفرنسي يحقق في احتمال أن يكون حريق كاتدرائية نانت متعمدا

بدأ ممثلو ادعاء فرنسيون تحقيقا في أعقاب حريق ضخم نشب في كاتدرائية شيدت على الطراز "القوطي" تعود للقرن ال15، في مدينة نانت غرب فرنسا اليوم السبت.
ويحقق مكتب المدعي العام الآن فيما إذا كان الحريق متعمدا.
ومن جهة أخرى، ذكر رئيس إدارة الإطفاء المحلية، لوران فيرلاي إن الحريق الذي اندلع في الكاتدرائية في مدينة نانت الفرنسية تحت السيطرة الآن.
وأضاف أن الأضرار كانت محدودة في آلة الارغن الموسيقية الكبيرة بالكنيسة.
وتابع لقد تم "تدمير آلة الأرغن تماما" والمنصة الموضوع فوقها غير مستقرة وعلى وشك الانهيار.
وطبقا لتقارير إعلامية، تم نشر مئة رجل إطفاء لإخماد الحريق الذي اندلع في وقت سابق اليوم السبت.
وأعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن دعمه لرجال الإطفاء، في إنقاذ تلك "الجوهرة القوطية"، بينما ذكر رئيس الوزراء، جون كاستكس إنه سيسافر إلى مدينة نانت اليوم السبت لتفقد الأضرار.
وأظهر مقطع مصور أرفقه أحد أجهزة الإطفاء المحلية في منشور عبر تويتر، تصاعد السنة اللهب والدخان من نوافذ الكنيسة.
ويأتي الحريق بعد أقل من عام على حريق آخر شب في كاتدرائية نوتردام في العاصمة باريس، ما تسبب في دمار سقف الكاتدرائية المصممة على الطراز القوطي في القرن الثاني عشر وكذلك قبتها الحلزونية البالغ ارتفاعها 93 مترا.