• خبير فرنسي: إجراء تعديل وزاري يستبعد إدوارد فيليب من رئاسة الوزراء «مغامرة خطيرة» ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 10 وزراء فرنسيين خاضوا سباق الانتخابات البلدية التي جرت جولتها الأولى في 15 مارس الماضي، والثانية الأحد الماضي، وأدت إلى فوز 5 وزراء بجانب رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب الذي تولى بلدية "لو هافر"، بينما تلقى البعض الآخر هزيمة ساحقة. وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أنه كان هناك 10 وزراء في الجولة الأولى فاز منهم 5 وزراء وهزم وزير، بينما صعد 4 وزراء إلى الجولة الثانية، مشيرة إلى أن الوزراء الفائزين بمقعد رئاسة البلدية سيظل بعضهم محتفظًا بمنصبه كوزير. وأضافت أن الوزراء الخمسة الفائزون في الجولة الأولى هم: وزير الحسابات العامة جيرالد دارميان، في بلدية توركوينج، ووزير الثقافة فرانك ريستر في بلدية كولومييه (سين-مارن)، ووزير السلطات المحلية سيباستيان ليكورنو في بلدية فيرنون (أور)، وزيرة الدولة للجيوش جينيفيف داريوسيك في بلدية مونت دي مارسان (لانديس)، فيما تعرض بعض الوزراء للهزيمة منذ الجولة الأولى، وهم: وزير النقل الفرنسي جان بابتيست جباري في بلدية يليموج (أوت فيين) ومارك فينسو وزير شؤون العلاقات مع البرلمان عن بلدية مارشنوار. وفي الجولة الثانية تعرض 3 وزراء لهزيمة ساحقة منها وزيرة الدولة للمساواة بين الرجل والمرأة مارلين شيابا، ووزيرة الدولة لشئون الاقتصاد أنيس بانييه راناشير، ووزير الدولة لشؤون التعليم والشباب جابرييل أتال. ففي باريس، لم تنجح النساء في حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث لم تنجح وزيرة الصحة السابقة أنيس بوزين ومارلين شيابا وأنيس بانييه راناشير في الوصول لمقعد البلدية عن دوائر مختلفة في باريس، ما يمثل هزيمة لحزب ماكرون. وفي إقليم أوت دو سين، تلقى جابرييل أتال هزيمة مدوية. وتابعت الصحيفة أنه من بين الوزراء الأربعة الذين خاضوا الجولة الثانية للانتخابات، فاز فقط رئيس الوزراء إدوارد فيليب. وفيما يتعلق برئيس الوزراء، أشارت إذاعة "فرانس.إنفو" الفرنسية إلى أن فيليب حصل في الجولة الأولى في مدينة "لو هافر" على نسبة 43.6% من الأصوات، وفاز خلال الجولة الثانية بنسبة 58.83% من الأصوات، موضحة أنه حتى لو قال فيليب أنه سيبقى في الحكومة إذا انتخب، فإن هناك عدة تكهنات تؤكد حدوث تعديل وزاري مرتقب. من جانبه، قال رئيس قسم الرأي في شركة "إيبسوس" لدراسات الرأي العام ستيفان زومستيج "إنها ستكون مغامرة خطيرة للغاية بإجراء تعديل وزاري والتخلي عن شخصية مشهورة تتمتع بشعبية عريضة مثل فيليب في الوقت الحالي"، موضحاً أنه ليس كفرنسوا فيون (رئيس الوزراء الأسبق) في ولاية الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، ولكنه حليفا سياسيا.