يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة زعيمي صربيا وكوسوفو للاجتماع في باريس الشهر المقبل، في الوقت الذي يكثف فيه مسؤولو الاتحاد الأوروبي جهودهم من أجل إحياء الحوار بشأن تطبيع العلاقات بين دولتي منطقة البلقان. وذكرت صحيفة "كوهو" الصادرة في بريشتينا، أنه من المقرر أن يتم عقد القمة في 17 من يوليو المقبل، دون أن تكشف عن كيفية حصولها على تلك المعلومات. وأفادت وكالة "بلومبرج" للانباء اليوم الخميس، بأن المبادرة تأتي بعد أن نظمت الولاياتالمتحدة عقد اجتماع رفيع المستوى مع القادة من صربيا وكوسوفو، في 27 من يونيو الجاري. وكان من المقرر عقد الاجتماع بباريس في يوليو من العام الماضي، ولكنه فشل بسبب العقوبات التجارية التي تفرضها كوسوفو على المنتجات القادمة من صربيا. وكانت حكومة كوسوفو الجديدة قد ألغت في وقت سابق من الشهر الجاري، جميع العقوبات التجارية المفروضة ضد صربيا، بعد ثلاثة أيام فقط من توليها السلطة، مما يفتح الباب لاستئناف محادثات التطبيع التي يتوسط فيها الاتحاد الأوروبي مع بلجراد.