قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن هناك عدد من المؤشرات التي ستحدد ما إذا كانت الحكومة ستخفف من الإجراءات الاحترازية المكافحة لانتشار فيروس كورونا المستجد أم لا، مشيرًا إلى أن عدد الإصابات اليومي هو المؤشر الأهم. وأضاف «سعد» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «Mbc مصر»، مساء الجمعة، أنه «ربما كانت قرارات الحكومة مختلفة والفتح التدريجي وتيرته أسرع، لو كانت مصر لم تشهد ارتفاعًا في أعداد إصابات كورونا في شهر يونيو»، متابعًا أن زيادة أعداد الإصابات في شهر يونيو أبطأت من قرار الحكومة الخاص بتخفيف القيود. وأوضح أن نسبة الإصابات الحرجة بكورونا في مصر والعالم بدأت تنخفض، ما يعني أن شراسة الفيروس بدأت تقل حدتها، لافتًا إلى أن نسبة الحالات الحرجة إلى الحالات اليومية على مستوى العالم أصبحت 2%، بعدما كانت 5%، منذ خمسة أشهر. كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترأس أمس الخميس، اجتماعًا للجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، لمناقشة عدد من الملفات المختلفة من بينها عودة الحياة تدريجيًا لطبيعتها. وناقش الاجتماع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة كورونا وإجراءات التعايش خلال المرحلة المقبل، وسط توقعات بتعديل مواعيد الحظر. وكان رئيس الوزراء صرح بأنه سيتم العمل على بدء العودة التدريجية في كافة قطاعات الدولة اعتبارًا من منتصف شهر يونيو الجاري. وقال مدبولي: اعتبارًا من منتصف يونيو سنعمل على دراسة إقامة بعض الشعائر في دور العبادة، لكننا سنأخذ بعض الوقت لإتمام ذلك، من حيث دراسة الآليات والتوقيت الملائم والإجراءات بحيث تضمن سلامة المواطنين.