قال الرئيس البوليفي، ايفو موراليس، إن ديمقراطية بلاده في خطر،مشيرا إلى وجود "جماعات عنيفة" تنفذ "انقلابا" لقلب نظام الحكم، مع تردد أنباء عن تمرد الشرطة في عدة مناطق. وكتب موراليس على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت متأخر يوم الجمعة "الأخوات والأخوة، ديمقراطيتنا في خطر بسبب الانقلاب الذي نفذته جماعات عنيفة لتقويض النظام الدستوري". وأضاف "ندين هذه المحاولة ضد سيادة القانون أمام المجتمع الدولي". وجاءت التغريدة بعدما أكد وزير الدفاع خافيير زافاليتا أن بعضا من رجال الشرطة "تمردوا لسبب ما"، حسبما أفادت صحيفة "لا رازون" اليومية. ووفقا للصحيفة، تمردت العديد من وحدات الشرطة، في أربع مناطق على الأقل ضد الحكومة وسط احتجاجات واسعة النطاق بسبب مزاعم حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 أكتوبر الماضي والتي منحت موراليس فوزا كبيرا. ونفت محكمة الانتخابات في بوليفيا في وقت سابق حدوث مخالفات في عملية فرز الأصوات بينما استمرت المظاهرات للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة. وشهدت بوليفيا احتجاجات ضد التزوير منذ يوم الانتخابات عندما توقفت اللجنة الانتخابية عن الإعلان عن نتائج الفزر السريع للأصوات، والتي كانت تشير إلى إمكانية إجراء جولة إعادة بين اليساري موراليس والمرشح المنافس كارلوس ميسا من تيار يمين الوسط. وتم الإعلان بعد ذلك عن فوز موراليس بالانتخابات بحصوله على 47 %من الأصوات مقابل 36.5 % لميسا، وهى نتيجة منحت الفوز الصريح للرئيس بدون إجراء جولة إعادة.