هنأ توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، سيبستيان كو بعد فوزه بالتزكية لولاية ثانية لرئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقترح أنه بإمكان كو أخيرا أن ينضم للجنة الأولمبية الدولية. وتولى كو، الفائز مرتين بسباق 1500 متر الأولمبي، رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ 2015، ولكن رغم عرض باخ، إلا كان كو لن يدخل اللجنة الأولمبية حتى الآن بسبب إمكانية وجود تضارب مصالح لأنه كان مالكا لشركة تسويق رياضي. وقال باخ :" كعضو في اللجنة الأولمبية، تكون مسؤولا عن كافة الرياضات. يجب أن ننظر عن إمكانية وجود تضارب مصالح". مضيفا أن القضية أوشك حلها. ولم يرغب باخ في التأكيد بأن كو يمكن أن يتم اختياره للدخول في اللجنة الأولمبية خلال أولمبياد طوكيو التي تقام العام المقبل. ويعد كو وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هما أبرز رؤساء لاتحاد دولية، وهما لا يتواجدان في اللجنة الأولمبية الدولية. وتحدث باخ وكو للصحفيين بعد اجتماع تقليدي بين اللجنة التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية ومجلس الاتحاد الدولي لألعاب الوقة قبل انطلاق منافسات بطولة العالم لألعاب القوى، التي تفتتح في وقت لاحق من اليوم الجمعة بالدوحة. وتطرق الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الدولية لقصة المنشطات الروسية وسط تكهنات بإمكانية مواجهة روسيا لعقوبة الإيقاف في أولمبياد طوكيو. ولاتزال روسيا موقوفه من قبل الاتحاد الدولي من المشاركة في ألعاب القوى، ولكن يمكن لرياضييها فقط أن يتنافسوا كلاعبين مستقلين في الدوحة. وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا في دورة الألعاب الشتوية ببيونج تشانج العام الماضي، ولكن توقيع أي عقوبات جديدة محتملة، بعد مزاعم بان روسيا تلاعبت بقاعدة بيانات مختبر موسكو قبل تسليمها للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ، تقع حاليا بين يدي وادا والمحكمة الدولية للتحكيم الرياضي وليس اللجنة الأولمبية الدولية. وقال باخ :" ستحترم اللجنة الاولمبية الدولية هذه الاجراءات. لا يمكنني التكهن بشأن ما ستجلبه نتيجة هذه الاجراءات".