شدد الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلال اجتماعه مساء أمس الثلاثاء بمدينة برمنجهام البريطانية ، على أن إيقاف روسيا عن المشاركة في المنافسات الدولية ، لا يزال قائما ، إثر فضيحة الانتشار الممنهج للمنشطات بين رياضييها. وذكر الاتحاد الدولي أن روسيا لم تتخذ بعد الخطوات الكافية للإيفاء بالمعايير المطلوبة لمكافحة المنشطات في الرياضة.
وقال النرويجي رون أندرسون ، مدير مجموعة العمل المكلفة من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمراقبة برنامج روسيا لمكافحة المنشطات ، إنه في حالة عدم نجاح روسيا في تعزيز برنامجها لمكافحة المنشطات "سيجرى مناقشة اتخاذ إجراءات أخرى."
ومن بين الإجراءات المحتملة بحق روسيا ، فرض حظر شامل على مشاركة الرياضيين الروس ، حتى كرياضيين مستقلين ، وفرض عقوبات دائمة ، وهو ما يعني إمكانية حرمان الرياضيين الروس من المشاركة في البطولة الأوروبية لألعاب القوى المقررة في العاصمة الألمانية برلين في أغسطس.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت في نهاية فبراير الماضي ، رفع العقوبة المفروضة على روسيا ، وذلك بعد ثلاثة أيام من حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي احتضنتها كوريا الجنوبية في بيونج تشانج ، والتي شهدت مشاركة رياضيين روس ، كرياضيين مستقلين دون رفع العلم الروسي أو ترديد النشيد الوطني.
وقال البريطاني سيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى "نتطلع إلى إيجاد حل للموقف.. نود عودة هؤلاء الرياضيين إلى الساحة ، كما أن العالم بحاجة إلى معرفة أن هؤلاء الرياضيين يتبعون نظاما موثوقا."