انضم زعيم حزب الرابطة ووزير الداخلية الإيطالى السابق، ماتيو سالفينى، إلى دعوة، أطلقها حزب «إخوة إيطاليا» اليمينى، للتظاهر ضد حكومة جوزيبى كونتى الجديدة، وذلك يوم الإثنين المقبل، الذى سيشهد تصويتا على منحها الثقة فى مجلس النواب. وقال سالفينى، مخاطبا مناصريه فى بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أمس: «يوم الإثنين المقبل سيصوت مجلس النواب على الثقة وسوف تكون هناك أمام مقر المجلس وقفة احتجاجية، بدون أعلام حزبية ومفتوحة لكل الإيطاليين المحترمين الذين يشعرون بالاشمئزاز والخجل حيال هذه المتاجرة بالمناصب»، فى إشارة إلى حكومة الائتلاف الجديد بين الشريك السابق، حركة خمس نجوم، والحزب الديمقراطى. إلى ذلك، قال سالفينى، فى تصريحات ل«راديو أنكيو» الإيطالى: «إن حزب الرابطة هو الحزب الأول بحزم.. فخورون باختيارنا، لقد وضعنا الخيار فى أيدى الإيطاليين، ثم كانت هناك عملية القصر»، فى إشارة إلى قرار الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا، بتكليف كونتى بتشكيل الحكومة. كانت زعيمة حزب «إخوة إيطاليا»، جورجا ميلونى دعت سالفينى إلى الانضمام إلى دعوتها الاحتجاجية، بعدما حدد سالفينى فى وقت سابق، 19 أكتوبر المقبل موعدا للتجمهر فى العاصمة روما استنكارا لما وصفه ب«سرقة الديمقراطية». ومن المقرر أن تخضع الحكومة لتصويت بالثقة فى مجلس النواب، الإثنين المقبل، وفى مجلس الشيوخ، الثلاثاء المقبل، ومن المتوقع أن يحصل الائتلاف على دعم حزب «أحرار ومتساوون» اليسارى الصغير، وتسعى حكومة كونتى إلى إحياء النمو والاستثمارات فى منطقة ميزوجيورنو (الجنوب)، والاهتمام بالشباب الذين يغادرون هذه المناطق بشكل جماعى، فضلا عن سبل التنمية.