أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنشاء صندوق للتكنولوجيا لمساعدة العالم الإسلامي ، مصداقا لما وعد به في خطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة في شهر مايو الماضي. وقال البيت الأبيض إن هذه الخطوة هي الأحدث في إطار وفاء الرئيس أوباما بالتزامه. ودعت المؤسسة الأمريكية للاستثمارات في الخارج إلى التقدم بمقترحات للصندوق العالمي للتكنولوجيا والابتكار الذي سيقدم منحا تراوح بين 25 إلى 150 مليون دولار للمشروعات والصناديق المقترحة في هذا المجال من قبل مؤسسات ومنظمات في الدول ذات الأغلبية المسلمة. ويتعين أن تعمل المشروعات المؤهلة للحصول على هذه المساعدات على خلق فرص اقتصادية وفرص عمل في مجالات التكنولوجيا والتعليم والاتصالات والإعلام وخدمات الأعمال والتكنولوجيا النظيفة وتعزيز التطور في مجال تكنولوجيا الحاسب الآلي والاتصالات وخدمات البرود باند على الإنترنت. ويتعين أن يتم تقديم الطلبات للحصول على هذه المنح قبل نهاية نوفمبر المقبل ، وسيقوم مديرو الصناديق والمشروعات التي أدرجت على قائمة الترشح للحصول على هذه المساعدات باستعراض مشروعاتهم في واشنطن في يناير المقبل ، على أن يتم الإعلان عن المشروعات والصناديق التي وقع عليها الاختيار في يونيو المقبل. كما أعلن البيت الأبيض عزم الرئيس أوباما استضافة قمة عن الأعمال الحرة في وقت لاحق من هذا العام لتعميق الروابط بين قيادات الأعمال في الولاياتالمتحدة والمجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء العالم.