مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن أظهر إجماعا بشأن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الأربعاء، إن مجلس الأمن أظهر إجماعًا بالالتزام الصارم بحظر إمدادات الأسلحة المفروض على ليبيا.
وأكد نيبينزيا في تصريح أدلى به للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الأمن بشأن ليبيا اليوم الأربعاء: "لقد أظهر المجلس إجماعًا. الجميع متفقون على أن النزاع (في ليبيا) لا يمكن حله عسكريًا... ينبغي على جميع الأطراف وقف الأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن وإعلان وقف إطلاق النار، والعودة إلى المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة"، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأضاف نيبنزيا بأن "روسيا تعتقد أن هناك حاجة ملحة للامتثال لحظر إمدادات الأسلحة المفروض بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي".
وتابع: "موقفنا الرسمي واضح - يجب الالتزام الكامل بحظر إمدادات الأسلحة من قبل جميع الأطراف، بما في ذلك الأطراف الخارجية".
كما أشار نبينزيا إلى أن أعضاء مجلس الأمن قد قيموا بشكل إيجابي مقترحات الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، بما في ذلك توسيع تفويض بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد.
وقال: "تم تلقي المقترحات بشكل إيجابي. لست متأكدًا من أننا في المستقبل القريب سنكون قادرين على حل هذه المشكلة تمامًا، ولكن بالطبع تم سماع رسالة سلامة وستؤخذ في الاعتبار فيما يتعلق برأيه عن أن تفويض البعثة لا يسمح له في الوقت الحالي في أداء واجباته، التي يرغبون أن يفي بها" .
كان سلامة قد قال في إحاطة للمجلس حول الوضع في ليبيا "إن امدادات الأسلحة إلى ليبيا رفعت منسوب العنف، وحظر الأسلحة لم يكن فعالًا وقرار مجلس الأمن لم يحترم".
وأضاف سلامة، أن البعثة ستواصل عملها لتعبئة الدعم الدولي والوطني للتهدئة ووقف القتال في ليبيا.
وتابع سلامة أن الاشتباكات التي اندلعت في محيط العاصمة طرابلس منذ 5 أشهر، تسببت في إيقاف العملية السياسية في ليبيا.
يشار أن محيط طرابلس يشهد قتالًا بين الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا.