اتفقت تايلاند ولاوس وماليزيا على تطوير شبكة الربط الكهربائي بينها وزيادة طاقتها بمقدار المثلين، مع فتح الباب أمام انضمام أي دولة أخرى من دول المنطقة إلى شبكة الربط. نقلت ذلك وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم عن وزير الطاقة التايلاندي، سونتيرات سيونتيجيراوونج، قوله أمام الاجتماع الوزاري لدول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان" حول الطاقة والذي تستضيفه العاصمة التايلندية بانكوك. وقال سنونتيرات إن سنغافورة عضو رابطة آسيان أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى شبكة الربط الكهربائي الإقليمية. وأشارت بلومبرج إلى أن تايلاند تأمل في أن تتحول إلى مركز إقليمي لتجارة الطاقة في منطقة جنوب شرق آسيا. يذكر أن رابطة آسيان تضم 10 دول هى تايلاند وإندونيسيا وماليزيا ولاوس وميانمار وكمبوديا وسنغافورة وفيتنام والفلبين وبروناي. كانت ماليزياوتايلاند ولاوس قد وقعت مذكرة تفاهم إنشاء شبكة الربط الكهربائي الإقليمية عام 2016 بهدف السماح لماليزيا باستيراد 100 ميجاوات كهرباء من محطات الطاقة المائية في لاوس على أن يتم نقلها عبر شبكة الربط الكهربائي القائمة بين تايلاند ولاوس، وهو ما يمهد الطريق أمام إقامة سوق مشتركة للكهرباء تضم دول آسيان العشر، في إطار مساعي هذه الدول إلى تحسين أمن إمدادات الكهرباء والطاقة فيها. وقد بدأت ماليزيا الحصول على الكهرباء من لاوس عبر تايلاند في العام الماضي، وفقا لهذا المشروع، في حين تسعى الدول الثلاث إلى زيادة كمية الكهرباء التي تحصل عليها ماليزيا إلى 300 ميجاوات. يذكر أن ماليزيا لديها اكتفاء ذاتي من الكهرباء بالاعتماد على محطات الكهرباء التقليدية التي تعمل بالوقود الكربوني، في حين تسعى إلى استيراد الكهرباء من المحطات المالية في لاوس، لتقليل اعتمادها على محطات الوقود الكربوني الملوثة للهواء.