استعدادات مبكرة للموسم السياحى الشتوى بالأقصر

بدأ القطاع السياحي بالصعيد، الاستعداد مبكرا للموسم السياحي الشتوي الذي سينطلق بداية شهر أكتوبر المقبل.
وتنظم غرفة شركات السياحة بالصعيد، 4 دورات تدريبية شهرية للعاملين بشركات السياحة، من سائقين وموظفي استقبال، وتوديع السياح، ومنفذي البرامج ومسئولي الحجز الإلكتروني، حتى يكونوا قادرين على التعامل الجيد مع السائحين المنتظر وصولهم خلال الموسم الشتوي المقبل.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن الجمعية بدأت في عقد دورات تدريبية لسائقي الحنطور؛ لتدريبهم على حسن معاملة السائحين والتأكيد على ضرورة توحيد سعر النقل والتشديد علي حسن معاملة الحيوانات مع ضرورة الظهور بمظهر جيد أمام السياح.
وأضاف أن هناك دورات أخرى ستعقد مع نحو 55 من سائقي المراكب الشراعية "الفلائك"، وذلك لحثهم على عدم زيادة تعريفة الأجرة على السائحين ومعاملتهم بطريقة جيدة، لافتا إلى أنه سيتم الاستعانة بنحو 20 من شباب مدينة أسنا لمرافقة السائحين والتأكد من عدم تعرضهم لأية ابتزازات من البائعين بالمدينة.
وأشار إلى أنه تم إضافة إحدى المعالم الآثرية بإسنا، للبرنامج السياحي، وهي وكالة "الجداو"، والتي أنشأت عام 1800، وتضم أقدم معصرة زيوت بمصر تعود للعصر الفرعوني.
وأوضح أن غرفة شركات السياحة بالصعيد تنظم حاليا 4 دورات تدريبية شهرية للعاملين بشركات السياحة من سائقين وموظفي استقبال وتوديع السياح ومنفذي البرامج ومسئولي الحجز الإلكتروني حتى يكونوا قادرين على التعامل الجيد مع السائحين المنتظر وصولهم خلال الموسم الشتوي المقبل.
وفى سياق متصل قال رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن مشروع تطوير الأقصر بشكل عام وتطوير الكورنيش بشكل خاص يصب في صالح القطاع السياحي، ويرفع معدلات الحركة الوافد للسياحة الثقافية، ويعكس مدى اهتمام القيادة السياسة بملف السياحة بشكل عام و"الثقافية" بشكل خاص، مشيدا بمتابعة مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء لملف تطوير الأقصر.
وأضاف أن مُخطط تطوير الكورنيش، يأتي في سياق التنمية الشاملة للأقصر، تلك المدينة التاريخية العظيمة، والتي تعد أهم وأقدم متحف مفتوح في العالم، مؤكدًا دعم لجنة تسويق السياحة الثقافية وغرفة شركات السياحة لمشروع تطوير الأقصر.
وتابع أن تطوير الكورنيش يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لقطاع السياحة، لافتا إلى أن "المراسي" كانت من بين التحديات التي رصدتها لجنة تسويق السياحة الثقافية بتقريرها السنوي كأحد العوامل المؤثرة في حجم الحركة، وتطويرها ينعكس بشكل كبير على حجم الحركة الوافد للأقصر، فهي في حاجة إلى أن يتم تجهيزها بشكل يلائم ذوي الاحتياجات الخاصة ويضع في الاعتبار معايير السياحة الميسرة، وهو ما يمكن المقصد السياحي من جذب شريحة جديدة من السائحين (ذوي الاحتياجات الخاصة )، تمثل 20% من حجم السائحين حول العالم.