مغني الراب الأمريكي إساب يزعم دفاعه عن نفسه في واقعة بستوكهولم

قال محامي مغني الراب الأمريكي إساب روكي في محكمة سويدية إن تصرف موكله كان دفاعا عن النفس خلال مشادة عنيفة في ستوكهولم نتج عنها اتهامه بالاعتداء.
ومثل إساب روكي، واسمه الحقيقي راكيم مايرز، والبالغ من العمر 30 عاما، أمام المحكمة مع شخصين متهمين آخرين، يوم الثلاثاء بسبب شجار في الشارع أثار توترات دبلوماسية.
وقال سلوبودان يوفيتيتش، أحد محامي المدعى عليه، وفقا لمدونة على الهواء مباشرة من إذاعة "إس في تي": "إنه يعترف بإلقاء المدعي على الأرض، والدهس على ذراعه وضرب أو دفع كتفه".
لكن يوفيتيتش قال إن موكله غير مذنب ورفع دعوى قضائية يشير فيها لدفاع موكله عن نفسه، ودفع بأن المتهمين الثلاثة هاجموا المدعي (19 عاما) لأنهم شعروا بالتهديد.
ودفع المدعي العام بأن مغني الراب ارتكب جريمة، وعرض خمسة مقاطع فيديو مختلفة لحادثة 30 يونيو كأدلة، وأظهرت المقاطع مضايقة الثلاثة للمدعي قبل ضربه.
وأضاف أن لقطات الفيديو التي نشرها إساب روكي نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي تم التلاعب بها.
وتعد مسألة ما إذا كان تم استخدام زجاجة في إصابة المدعى مسألة محورية.
وأظهر الفحص الطبي أن المدعي أصيب بجروح خلال الحادث، لكن محامي مغني الراب قالوا إن القطع الزجاجية ربما كانت ملتصقة بحذاء موكلهم عندما وطأت قدمه ذراع المدعي.
وشهد الشاب بأن اثنين من الرجال الثلاثة هاجموه بالزجاج المكسور.
وكان جرى إلقاء القبض على مايرز عقب الواقعة التي حدثت في 30 حزيران/يونيو بوسط ستوكهولم. وأظهرت مقاطع الفيديو ، التي نشرها مايرز على صفحته على موقع انستجرام ومقاطع أخرى تم عرضها إليكترونيا ، شابين يتبعانه هو وفرقته، وحدوث مناوشة في أحد الشوارع.
واكتسبت القضية مزيدا من الشهرة بعدما دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مايرز، وحاول دون جدوى مطالبة الحكومة السويدية بالسماح بالإفراج عن مايرز بكفالة، وهو أمر غير ممكن في السويد.