رفضت الحكومة السويدية اليوم الجمعة انتقادات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنها لم تتدخل لدعم مغني الراب الأمريكي، أساب روكي، الذي يواجه محاكمة في البلاد بسبب تورطه في مشادة عنيفة في ستوكهولم. ونقلت قناة "إس.في.تي" التلفزيونية السويدية عن متحدث قوله إن "رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفن كان واضحا جدا بشأن حقيقة أن الجميع في السويد متساوون أمام القانون وأن الحكومة لا يمكنها التدخل في إجراء قانوني مستمر". وكان ممثلو الادعاء في السويد قد وجهوا الاتهام إلى مغني الراب الأمريكي، اساب روكي، أمس الخميس، إثر الواقعة التي حدثت في 30 من حزيران/يونيو الماضي وتورط خلالها المغني في مشادة عنيفة بأحد شوارع ستوكهولم. وقال مكتب الادعاء إن اساب روكي، واسمه الحقيقي راكيم مايرز، والبالغ من العمر 30 عاما، سيواجه المحاكمة مع شخصين آخرين، لتسببه في حدوث أضرار جسدية. وأوضح سلوبودان يوفيسيتش، محامي الدفاع عن مايرز، إنه "يعتبر نفسه بريئا"، مضيفا أنه قد قام فقط بالرد على السلوك العدواني للطرف الآخر، حيث ألقاه على الأرض وداس على ذراعه. وقال المحامي إن المحاكمة سوف تبدأ يوم الثلاثاء المقبل، وستختتم في وقت لاحق من الأسبوع، ولكن مكتب الادعاء لم يستطع تأكيد التواريخ. وينص القانون السويدي على ضرورة إجراء المحاكمة خلال 14 يوما من توجيه الاتهام. وقضى مايرز بالفعل أكثر من ثلاثة أسابيع في أحد السجون السويدية، انتظارا لقرار المدعي العام بشأن توجيه الاتهامات من عدمه. وقد دعا عدد لا يحصى من مشاهير الولاياتالمتحدة لإطلاق سراحه. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مؤخرا أنه تلقى تأكيدات من رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفن، بأن مغني الراب الأمريكي، "سيلقى معاملة عادلة". وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه على تويتر إنه "محبط للغاية لعدم قدرة رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن على اتخاذ إجراء". وأضاف: "نفعل الكثير للغاية من أجل السويد، لكنها على ما يبدو تعمل في الاتجاه المعاكس.. ينبغي أن تركز السويد على مشكلتها الحقيقية فيما يتعلق بالجريمة". وجاء احتجاز مغني الراب على خلفية واقعة حدثت في 30 حزيران/يونيو وسط العاصمة السويديةستوكهولم. وتُظهر مقاطع الفيديو التي نشرها أساب على إنستجرام وموقع "تي إم زي" الترفيهي شابين يتبعانه هو وفريقه، وتحدث مناوشة في أحد الشوارع، ثم تعلو أصوات المغني وأفراد فريقه وهم يحثون الرجلين على الذهاب.