معيط يستعرض الأداء الاقتصادى المصرى والفرص الاستثمارية الواعدة يغادر محمد معيط، وزير المالية، اليوم الاثنين، القاهرة متجهًا إلى العاصمة الفرنسية باريس؛ لحضور «منتدى باريس السنوى الدولى المالى لعام 2019»، الذي تعقده منظمة «Paris Europlace» لإدارة أسواق المال، خلال يومي 9 و10 يوليو الجاري، والذي يُعد بمثابة منصة حوارية، عالية المستوى، حول آخر التطورات على الساحة المالية الدولية. يستعرض الوزير، خلال المنتدى، التجربة المصرية الناجحة في الإصلاح الاقتصادي التي بدأت تُؤتي ثمارها، حيث تجاوزت معدلات النمو 5.6 %، وتراجعت معدلات العجز بالموازنة العام الماضي إلى 8.4 % من الناتج المحلي، واستمر الاتجاه التنازلي للدين العام ليصل 90 % من الناتج المحلي، فضلا على تحقيق المستهدف من الفائض الأولى ليبلغ 2 % من الناتج المحلي الإجمالي. كما يستعرض الوزير الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية لتحفيز الاستثمار بتهيئة البيئة المواتية عبر حوكمة الإجراءات وميكنتها وتيسيرها فى ظل خطة الدولة للتحول الرقمي، وما تُوفره المشروعات القومية الكبرى من فرص استثمارية واعدة لكبرى الشركات العالمية، إضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتشجيعها على الاندماج في الاقتصاد الرسمي من خلال العمل على إتاحة حزمة من الحوافز الضريبية والجمركية. ويلتقي الوزير، خلال المنتدى، عددا من البنوك الدولية مثل بنك «بى ان بى باريبا»، وبنك التنمية الإفريقي، ويحضر عددًا من الاجتماعات والندوات التي تتعلق بالتنمية، والأسواق الناشئة، والمرتبطة بتغيير المناخ والسياسات المالية، ويستعرض المستجدات المتعلقة بالاقتصاد المصرى، والتطورات الاقتصادية والمالية، ويتبادل وجهات النظر والخبرات مع صنَّاع القرار والمستثمرين فى مجالات التعاون المشتركة. ويعقد الوزير، لقاءات ثنائية مع عدد من الشخصيات البارزة في مقدمتهم: نظيره الفرنسي برونو لى مير، واوجستين دى رومان المدير التنفيذي لمجموعة «ADP» ورئيس منظمة «Paris Europlace»؛ لبحث سبل دعم التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، واستعراض مؤشرات نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الأخرى المتعلقة بأسواق المال الناشئة، وتعزيز فرص الاستثمارات طويلة الأجل، وتوجيه أسواق المال متنوعة الاستثمار، نحو الشمول المالي. يُوفر المنتدى منصة لحوار مثمر يضم عددًا من رواد أسواق المال بأفريقيا وآسيا وإقليم الشرق الأوسط؛ بهدف تعزيز أواصر الصلة بين نظرائهم بأسواق المال الأوروبية، حيث يضم أكثر من 2000 ممثل لشركات الاستثمار الدولية والوسطاء الماليين ورواد الأعمال المؤثرين في أسواق المال.