كد مسؤول إيراني أن بلاده تتطلع لحل الخلاف المرتبط بناقلتها النفطية المحتجزة في جبل طارق، بشبهة انتهاك العقوبات المفروضة على سورية، بالطرق الدبلوماسية. وقال عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد في طهران،: "سنأخذ بالطبع كافة الإجراءات القانونية في الحسبان، ولكن في النهاية نأمل في التوصل لحل دبلوماسي". وكان جرى احتجاز الناقلة الخميس الماضي قرابة سواحل جبل طارق، جنوبي إسبانيا، ما أثار جدلا بين بريطانيا وإيران، واستدعت طهران السفير البريطاني ردا على ذلك. وتقول حكومة جبل طارق إن هناك ما يبرر الاعتقاد بأن النفط الخام الذي تحمله الناقلة كان في طريقه إلى مصفاة بانياس في سورية، بالمخالفة للعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سورية. وأكد عراقجي أن الناقلة الإيرانية "جريس 1" كانت في المياه الدولية وأنه لا يوجد قانون دولي يتيح للسلطات البريطانية اعتراضها. وأضاف عراقجي أن محامين إيرانيين يعملون على شرح ملابسات الوضع للحكومة الإسبانية أيضا. ووفقا لمجلة "لويدز ليست" المتخصصة في النقل البحري، فإن الناقلة تحمل نفطا إيرانيا. وشاركت قوات فرنسية في عملية اعتراض الناقلة. وجبل طارق إقليم بريطاني يقع في الطرف الجنوبي لإسبانيا تزعم مدريد أيضا السيادة عليه.