علن أعلى مسئول في إقليم جبل طارق، الذي تسيطر عليه بريطانيا، أن عناصر من مشاة البحرية البريطانية والشرطة المحلية احتجزوا ناقلة نفط قبالة جبل طارق، كانت في طريقها إلى سورية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، بعد الاشتباه في أنها تخرق العقوبات المفروضة من جانب الاتحاد الأوروبي. وقال رئيس الحكومة المحلية فابيان بيكاردو، في بيان، :"احتجزنا الناقلة وشحنتها". ووفقا لتقارير مجلة "لويدز ليست" المتخصصة في النقل البحري، فإن الناقلة تحمل علم بنما ويُعتقد أنها تحمل نفطا إيرانيا. وقال بيكاردو :"تم اتخاذ هذا الإجراء بناء على معلومات أعطت حكومة جبل طارق أسباب معقولة للاعتقاد بأن الناقلة جريس 1تخرق العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سورية". وأضاف :"في الواقع، لدينا أسباب للاعتقاد بأن الناقلة كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سورية". وهنأ وزير خارجية بريطانيا جيرمي هنت جبل طارق وعناصر مشاة البحرية على " هذه الخطوة الجريئة لتطبيق العقوبات على سورية". وكتب تغريدة قال فيها " هذا الإجراء السريع الذي اتخذوه منع نظام الأسد ( في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد) القاتل من الحصول على موارد ذات قيمة" وأشار بيكاردو إلى أن المصفاة مملوكة لكيان يخضع لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد سورية. وقال إنه كتب لرئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي لإبلاغهما بالإجراء الذي تم اتخاذه في جبل طارق، وهو إقليم بريطاني يقع في الطرف الجنوبي لإسبانيا تزعم مدريد أيضا السيادة عليه.