تسعى مبادرة ألمانية حديثة إلى مساعدة ضحايا تعرضوا لتعليقات تتسم بالكراهية عبر الإنترنت، في الدفاع عن أنفسهم بشكل قانوني، وذلك من خلال تقديم مشورة قانونية وتحمل تكاليف التقاضي. وتم عرض مشروع المبادرة في العاصمة الألمانية برلين اليوم الخميس تحت اسم "هيت أيد"، والتي تعني المساعدة على التصدي للكراهية، في حضور مشاهير تعرضوا لمثل هذه التعليقات، مثل السياسية بحزب الخضر الألماني رناته كوناست والناشطة في مجال المناخ لوئيزا نويباور. وقال المديرة التنفيذية للمبادرة، أنا-لينا فون هودنبرج: "يجب أن يكون واضحا: شبكة الإنترنت ليست مجالا خاليا من القانون"، مؤكدة أنه يجب منح المتضررين جميع الوسائل من أجل التصدي للجناة. يشار إلى أن مشروع المبادرة يعمل بالتعاون مع محامين يتخذون إجراءات مدنية ضد من ينشرون تعليقات الكراهية عبر الإنترنت. ومن المقرر تمويل المبادرة على المدى الطويل من خلال التعويضات عن وقوع أضرار، وكذلك عن طريق التبرعات.