ذكرت وسائل إعلام كمبودية، اليوم الأربعاء، أن حمى الخنازير الإفريقية وهي فيروس تسبب في نفوق ملايين الخنازير في آسيا منذ عام 2018، امتد إلى إقليم كمبودي آخر، منذ أن تم رصده لأول مرة على الحدود الشمالية الشرقية من البلاد مع فيتنام في مارس الماضي. وذكرت صحيفة "بنوم بنه بوست" أن وزارة الزراعة اكتشفت حالات حديثة لحمى الخنازير الإفريقية، التي تسبب نفوق الخنازير، لكن لا يمكن أن تنتقل إلى البشر، في إقليم تبونج خموم جنوب شرق البلاد، الذي يتاخم أيضا فيتنام. وكان قد تعرض أكثر من 2600 خنزير للنفوق أو الإعدام في كمبوديا في مسعى لوقف انتشار المرض منذ أن تم توثيق المرض لأول مرة في إقليم راتاناكيري في مارس الماضي، طبقا لما ذكرته المنظمة العالمية للصحة الحيوانية. وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إنه تم إعدام أكثر من 2.6 مليون خنزير في فيتنام، منذ أن تم تأكيد حالات الإصابة بالمرض في فبراير الماضي وأكثر من 1.1 مليون في الصين منذأغسطس 2018. ونقلت صحيفة "بنوم بنه بوست" عن وزير الزراعة الكمبودي، فينج ساخون قوله أمس الثلاثاء، إنه سمح للسلطات بإعدام الخنازير ومنع تجارة ونقل الخنازير ولحومها لمسافة 3 كيلومترات من المناطق المتضررة في إقليم تبونج خموم.