افتتح الدكتورعصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم السبت، أعمال تطوير الدور الرابع بمستشفى الأطفال بالشاطبي، ووحدة الجهاز الهضمي وأمراض الكبد ووحدة الغدد والكلى بطاقة 60 سريرًا، وبمساهمة وتمويل من الدفعة 28 من القوات البحرية بالإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور أحمد عثمان، عميد كلية الطب، والدكتور نادر فصيح، رئيس قسم طب الأطفال، والدكتور أحمد سعد، مدير عام مستشفى الشاطبي للأطفال في الإسكندرية، والدكتور حازم جودة، المشرف العام على المستشفيات، واللواء حسن فلاح، بالدفعة 28 بالقوات البحرية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. وفي كلمته أكد الكردي، أن مستشفيات جامعة الإسكندرية تشهد تطويرًا نوعيًا وكميًا يلمسه المواطن البسيط من خلال الخدمات الطبية المتميزة المقدمه له، لا سّيما أن بها خدمات وتخصصات ليست متوفرة بالمستشفيات الخاصة. وأعلن الكردي خلال الافتتاح عن تشكيل مجلس أمناء لمستشفيات الجامعية بالإسكندرية، لمتابعة سير العمل بالمستشفيات وقياس أدائها وتلبية احتياجاتها والإشراف على أموال التبرعات وضمان استقلالية المستشفيات الجامعية، مضيفًا أن مجلس الأمناء سيتشكل من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بالإسكندرية، ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. فيما أكد الدكتور أحمد عثمان، أن أعمال التطوير بالمستشفى غير مسبوقة، مشيرًا إلى أنه خلال عامين ونصف فقط تم تطوير كافة الأقسام والوحدات بالمستشفى بإجمالي تكلفة 48 مليون جنيه من خلال التعاون بين منظمات المجتمع المدني والمستشفي الجامعي بالإسكندرية، مضيفًا أن المستشفيات الجامعية هي جزء هام من منظومة جامعة الإسكندرية التي تعتبر ثاني أقدم جامعة في مصر، لا سّيما أنها تمتلك خدمات جديدة ومراكز تميز متفردة عن غيرها من المستشفيات. وأشار إلى أن المستشفيات بها خدمات تكاد تكون غير موجودة في مختلف المستشفيات الجامعية المصرية، وأن الدفعة 28 قوات بحرية لديها أيادي بيضاء في الارتقاء بالمستشفيات الجامعية، من خلال تطوير وحدة الحروق بالمستشفى الرئيسي، وتطوير وحدة الجهاز الهضمي والتغذية وأمراض الكلى والغدد بالدور الرابع بالمستشفى. فيما أكد الدكتور نادر فصيح، أن ما حدث من تطوير يعتبر نموذج يحتذى به في التعاون بين جميع الأطراف المعنية بتوفير خدمة طبية مميزة للمواطن المصري، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو زيادة الطاقة الاستيعابية للأطفال. وذكر أن مستشفى الأطفال بالشاطبي أصبحت في ثوبها الجديد بغية تقديم خدمة وعناية طبية تليق بالمريض، وتوفير بيئة عمل مناسبة لكافة الأطباء والعاملين بالمستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير شملت تركيب شبكات أكسجين وفرش عناية متوسطة بطاقة 4 أسرة، وفرش وحدة الغسيل البريوني للأطفال.