بابا الفاتيكان يحذر الكاثوليك الألمان من الإجابات المتعجلة على أزمة الكنيسة

حذر بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، الكاثوليك في ألمانيا من الإجابات المتعجلة على أزمة الكنيسة.
وكتب الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية في خطاب موجه إلى "شعب الله الحاج في ألمانيا": "نحن جميعا نعي أننا لا نعيش فقط في فترة تغيرات، بل في فترة تحول، تثير تساؤلات جديدة وقديمة".
وشكا فرنسيس في الرسالة التي نُشرت اليوم السبت من "التآكل المتزايد وانهيار العقيدة" في ألمانيا.
واستنادا إلى سلفه الألماني بنديكت السادس عشر، أشار البابا إلى أن جزءا كبيرا من الشعب في شرق ألمانيا لم يُعمَّد ولم يعد لديه أي صلة بالكنسية، مضيفا في الوقت نفسه أن قلاع الكاثوليكية في غرب ألمانيا تسجل تراجعا حادا في حضور قداسات الأحد، على سبيل المثال.
ووصف رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمان، راينهارد ماركس، خطاب البابا بأنه "تشجيعي" و"إشارة لتقدير الحياة الكنسية في بلدنا".
وفي رد فعل مشترك مع رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان، توماس شتيرنبرج، كتب ماركس أن مصداقية الكنيسة تزعزعت خلال السنوات الماضية، مضيفا أن هناك حاجة الآن إلى استعادة هذه المصداقية.
وذكر ماركس أن البابا أشار في خطابه إلى أن هناك حاجة أيضا إلى إعادة توجيه روحي للكنيسة "دون إنهاك خلال جدالات هيكلية".