أعلن المؤلف محمد دياب، اعتزامه تحويل أزمة اللاعب عمرو وردة نجم وسط المنتخب المصري، إلى جزء ثاني من فيلم "678" عقب عودة اللاعب لصفوف المنتخب بعد أن استبعد إثر تورطه بالتحرش بفتاة مكسيكية. وكتب "دياب" عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، قائلا: "الناس الكتير اللي محبطه من اللي حصل في موضوع ورده، لسه عندنا كتير نقدر نعمله، من أول مقاطعة المنتخب، لغاية إننا نروح الاستاد ونشجع ضدهم (وردة واللي أيدوه)". وأضاف قائلا: "لو في مصر وردة يقدر يهرب من العقاب فاليونان اللي بيلعب فيها وإنجلترا اللي بيلعب فيها اللاعيبة اللي أيدوه بلاد مبتتسامحش في التحرش، في أوروبا القصة بتفاصيلها الواضحة لما تتعرف بقوة السوشيال ميديا، مية في المية هتأثر في كاريرهم وهتشوفوا وردة فريقه بيسرحه". وأوضح المؤلف: "من خبرتي المتواضعة في موضوع التحرش، وردة متحرش محتاج علاج نفسي وإعادة تأهيل"، مضيفًا أنه "بسبب إن الموضوع اتحل بسهولة فهو مش هيسعي للعلاج ومؤكد هيرجع يعمل مصيبه، حتي لو اتجوز فممكن يضرب مراته مثلاً، يعني اللي ساعدوا ورده يطلع من الموضوع بدون عقاب حقيقي و وقفه مع النفس في الحقيقه بيأذوه". واختتم دياب: "شخصياً قررت إن الموضوع ده هيبقي 678 الجزء التاني، عشان لما صلاح والمحمدي يلاقوا اسمهم في كل مهرجانات العالم وجرايد العالم الفنية مربوط بأنهم أيدوا متحرش يبقوا يعرفوا إن الله حق، وكل شخص مشهور هيفكر يشاركنا افكاره الرجعية المدمرة يفكر ألف مرة". يذكر أن فيلم "678"، تم طرحه في عام 2010، وكان يتناول قضية التحرش الجنسي في مصر، من خلال قصص واقعية، وشارك في بطولته كلا من الفنانة نيللي كريم، بشرى، ماجد الكدواني، باسم سمرة، أحمد الفيشاوي.