صدقي: الصناعة لا تؤمن بالجامعة ومهمتنا خريج ومنتج بحثي يحظى بثقتها الاستثمارية قال الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن هدفنا خريج قائد يشكل المجتمع ويقود العمل بقيادة الفكر بجانب إتقان العلوم الأساسية متخطيا فجوة العلاقة بين الصناعة والمعرفة والتعليم، بما يخدم أهداف الاقتصاد، مضيفا: "الصناعة لا تؤمن بالجامعة ومهمتنا خريج ومنتج بحثي يحظى بثقتها الاستثمارية، و75% من أفكار سوق الصناعة المصرية مستوردة والنسبة المتبقية محلية وضعية القيمة وتسعى المدينة إلى تغيير تلك المعادلة عبر خريجيها". وأشار "صدقي" خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن مدينة زويل تتضمن جامعة بدون كليات أو أقسام، بالإضافة إلى المعاهد البحثية وهرم التكنولوجيا، مضيفا أن الجامعة تعتمد على البرامج التعليمية في التخصصات المختلفة التي يحتاجها سوق العمل الدولي ومختلفة عن كليات الجامعات التقليدية. وأكد أن أساس نجاح مدينة زويل هو المعلم والمدرس الجامعي لذلك شيدت المدينة أكاديمية لتأهيل الأستاذة القائمين بالعملية التعليمية، لافتا إلى أن الحجر والمباني والطرق والأرصفة لن تفقد بشئ. ولفت إلى أن مخطط عام المدينة على مساحة 200 فدان يشمل كافة المتطلبات التعليمية والمعيشية والثقافية والاجتماعية للطلاب، معلنا عن تخصصات في هندسة النانو تكنولوجي والعلوم الطبية الحيوية وهندسة البيئة وريادة العلوم الإنسانية. وقال إن المدينة ترغب في طالب ممتاز لذلك لن تقبل طلاب الثانوية العامة إلا عقب اختيار قدرات يمثل 60% من إجمالى المجموع المطلوب لقبوله بالمدينة، بالإضافة إلى اختبار يمثل 10% اتزان الطالب، و10% اختبار لغة إنجليزية، و20% مقابل نتيجة الثانوية العامة. وأشار إلى أن المدينة رسب في اختبارها طلاب ثانوية عامة حصلوا على 99%، بينما نجح طلاب كثيرون لم يتخطى نتيجة الثانوية العامة 85%. وتابع: "نستقبل أي طالب من الجمهورية من كل الشهادات الثانوية حتى الثانوية الأزهرية والتي استقبلت المدينة 3% من طلابها العام الماضي". وأضاف أن تكلفة الطالب تتخطى ال250 ألف جنيه، في حين أن المصروفات المعلنة 125 ألف جنيه، معلنا أن المدينة استطاعت تغطية 90% من مصروفات الطلاب عبر دعم المجتمع، منوها بأن معدل توظيف الطلاب عقب التخرج وصل ل90% بعد تخرجهم بثلاثة شهور، و23% منهم يعملون داخل مصر و32% بالخارج، و4% أنشأوا شركات خاصة. وأعلن عن اتفاق مع الكلية الفنية العسكرية توظيف الطلاب الذين لديهم خدمة عسكرية بتسكينهم في مواقع المشروعات المشتركة بين المدينة والقوات المسلحة لتعظيم الاستفادة منهم. وذكر أن المدينة حققت إنجازا في قسم الفيزياء عقب اجتياز حوالي 870 طالبا الاختبار العالمي للفيزياء، وهو ما تخطى متوسط النسبة نجاح طلاب العالم في هذا الامتحان والتي بلغت نجاح 730 طالبا فقط من كل دولة. وكشف عن اختبار مسبق لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ويكون الحد الأدنى لقبولهم بهيئة التدريس 50% بشكل مبدأي، وفى حالة تخطيه النسبة يتم وضع برامج تأهيلية له.