بعد 30 عاما على حملة قمع دامية ضد طلاب وناشطين ديمقراطيين في ساحة تيانانمين بالعاصمة الصينيةبكين، ستمر ذكرى واحدة من أهم الأحداث في الصين دون إحياء اليوم الثلاثاء. ومع ذلك، يتم إحياء "مذبحة" تيانانمين رسميا في هونج كونج وماكاو، وهما مستعمرتان أوروبيتان سابقتان عادتا إلى السيادة الصينية عامي 1997 و 1999. وتقوم هونج كونج، وهي إقليم يتمتع بالحكم الذاتي، بإحياء تلك الذكرى على ضوء الشموع منذ عام 1990. ومن المتوقع أن تجذب مراسم إحياء الذكرى لهذا العام، عشرات الآلاف من الأشخاص. وقال ريتشارد تسوي، نائب رئيس تحالف هونج كونج لدعم الحركات الديمقراطية في الصين، الذي ينظم الحدث، إن العديد من السكان المحليين يحيون هذه الذكرى من خلال مشاهدة بث الاحتجاجات على شاشات التلفزيون. وأضاف: "أعتقد أن شعور شعب هونج كونج هو أن لدينا بالتأكيد مسؤولية لمواصلة هذه الحركة .. لا تزال لدينا حرية في هونج كونج، لذلك نحن بحاجة إلى التعبير عن مشاعرنا." يشار إلى أن المعلومات المتعلقة بالاحتجاج تخضع لرقابة مكثفة في الصين ، لا سيما في الفترة السنوية التي تسبق الرابع من يونيو ، وهو نفس اليوم من عام 1989 الذي شهد نهاية دموية لأسابيع من الاحتجاجات. وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أواخر الأسبوع الماضي أن السلطات احتجزت نشطاء حقوقيين قبل حلول الذكرى السنوية.