علمت الشروق من مصادر موثوقة ومطلعة ملامح البيان الختامي للقمة الإسلامية المنعقدة في مكة. والبيان الختامي سيؤكد على مركزية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف كعاصمة للدولة الفلسطيني. البيان جدد التزامه بغايات وأهداف ومبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي فى خدمة الإسلام والمسلمين، في فقرته الأولى. بينما أكد المؤتمر مجددا التزامه بتنفيذ القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والوزارية وتأيدة للوثائق الختامية بمن في ذلك القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة ودورات مجلس وزراء الخارجية السابقة. وفق ملامح البيان الختامي سيجدد دعمه المتواصل على كافة المستويات للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية ذات السيادة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وضرورة حماية حق العودة للاجئين. وبحسب البيان الذي نقله لنا ملامحه مصدر مطلع؛ أكد المؤتمر رفضه لأي قرار غير قانوني وغير مسؤول باعتراف مزعوم باعتبار القدسالمحتلة عاصمة لكيان الاحتلال. وبحسب المصدر احتلت الصفحات الخمس الأولى من البيان قرارات حاسمة للقضية الفلسطينية سميت بإعلان مكة. وفي البند الثامن من البيان الختامي أكد المؤتمر دعم الدول الأعضاء للقضية الفلسطينيةوالقدس الشريف باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية فى المحافل الدولية. كما ندد البيان وطالب بعدم الاعتراف بالقرار الأمريكي بضم الجولان للسياجة الإسرائيلية واعتبرها اراضي عربية محتلة. كما تناول قرارت دعم وتأييد للمملكة العربية السعودية والإمارات والتنديد بالاعتداء التى طالت منطقة الخليج وتحديدا السعودية والامارات على ناقلات النفط وابار النفط. وأكد البيان دعم القمة للحكومة والشعب اللبناني على كافة المستويات السياسية والاقتصادية للاسهام فى تحقيق الانجازات الإصلاحية المنشودية والنهوض بالاقتصاد بما يعزز الاستقرار ويحفظ الوحدة الوطنية والسيادة. وذكر المصدر الدبلوماسي الرفيع ان بنود البيان تمثل مرحلة فارقة ونوعية بتمسك القادة المسلمين تجاه القضية الفلسطينية.