أكد البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في مكةالمكرمة، في الساعات الأولى من اليوم السبت، على مركزية قضية فلسطين وقضية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، إضافة إلى رفض الاعتداءات الإيرانية التي شهدتها منطقة الخليج مؤخرا. كما أكد بيان قمة مكة أيضا الدعم المتواصل على جميع المستويات للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1976 وعاصمتها القدس الشريف وضرورة حماية حق العودة للاجئين. ورفض البيان الختامي أي قرار غير قانوني وغير مسؤول باعتراف مزعوم باعتبار القدسالمحتلة عاصمة لدولة الاحتلال. وجدد الدول الأعضاء لمنظمة المؤتمر الإسلامي دعمهم للقضية الفلسطينيةوالقدس الشريف باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية في المحافل الدولية. كما ندد البيان وطالب بعدم الاعتراف بالقرار الأميركي بضم الجولان للسيادة الإسرائيلية واعتبارها أراضي عربية محتلة. وقدم البيان الختامي الدعم والتأييد للسعودية والإمارات والتنديد بالاعتداءات التي طالت منطقة الخليج وتحديدا السعودية والإمارات. وأكد البيان دعم القمة للحكومة والشعب اللبناني على كافة المستويات السياسية والاقتصادية للإسهام في تحقيق الانجازات الإصلاحية والنهوض بالاقتصاد بما يعزز الاستقرار ويحفظ الوحدة الوطنية والسيادة.