كشف المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، عن أسباب عدم فوزه بمنصب أمين جامعة الدول العربية. وقال في تصريحات لبرنامج «شيخ الحارة»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الأحد، إنه عمل مندوب دائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك جامعة الدول العربية، ولكن السبب في رفضه في هذا المنصب هو مهاجمته لنظام عمر البشير في السودان عام 2010، معقبًا: «الأيام أثبتت صحة كلامي، وهو رفضني شخصيًا، لأنه لا يحب العلاقات مع مصر». وأشار إلى أنه هدد حال الدفع به في منصب الأمين العام للجامعة العربية، بأنه سيقوم بتجميد عضوية السودان في الجامعة العربية، معقبًا: «طالبني البعض بالذهاب له لترضيته لكنني لم أفعل، وهذا الأمر غير مقبول بالنسبة لي». وأوضح أن قطر أيضًا كان لها مرشح لهذا المنصب ورفضت ترشيحه لهذا المنصب، لوجود سياسات معينة تنتهجها، وهو لن ينفذها. وبالرغم من صدور قرار من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بوقف برنامج «شيخ الحارة» لمدة شهر، تبدأ من اليوم، إلا أن قناة «القاهرة والناس» أذاعت حلقة اليوم في موعدها، والتي استضافت فيها الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية. وكانت شكاوى قدمت ضد البرنامج بسبب حلقة الفنان ماجد المصري الذي اتهم بسببها بالإساءة للأفارقة. وأعلن المجلس الأعلى للإعلام، أن قرار وقف «شيخ الحارة» لمدة شهر، لما ارتكبه من مخالفات لميثاق الشرف المهني والمعايير والأعراف المكتوبة -الأكواد- بالحلقة المعروضة بتاريخ 19 مايو الجاري، والتي خرجت عن القيم والأخلاق بشكل يحمل تمييزا وخوضا في الأعراض، واستخدام ألفاظ وعبارات مسيئة تتنافى مع حق الجمهور في مشاهدة إعلام هادف.