كشف المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، عن موقف تسبب في فصله من المجلس القومي للمرأة. وأضاف في تصريحات لبرنامج «شيخ الحارة»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الأحد، أنه نشب خلاف بينه وبين أحد الضباط والمنسقين لمؤتمر تابع للمجلس، لعدم وجود مقعد له بسبب قدومه متأخرًا، معقبًا: «كنت جاي من مدينة الشروق، وكنت رئيس الجامعة البريطانية حينها، قالي أنا مش شغال عندك، وحدث خلاف بيننا، وطلبت سوزان مبارك حينها استبعادي من المجلس». وأوضح أنه كان يحترمها كثيرًا، ولم يدافع عن نفسه بعد هذا القرار، وفوجيء بدفاع المفكر الراحل أحمد كمال أبو المجد عنه في هذا الوقت، متابعًا: «كنت أتولى اللجنة التنفيذية المختصة بالتثقيف في المجلس، ودافع المفكر الراحل عني دون أن أعرف وقال لها مصطفى الفقي دكتور ومثقف وله مواقف كثيرة لا تنسى، وهذا الموقف فيه ظلم له». وتوفى الأستاذ الدكتور أحمد كمال أبو المجد، عن عمر يناهز 89 عاما، في 3 إبريل الماضي، وهو واحدا من أبرز المفكرين والسياسيين والقانونيين المصريين. وبالرغم من صدور قرار من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بوقف برنامج «شيخ الحارة» لمدة شهر، تبدأ من اليوم، إلا أن قناة «القاهرة والناس» أذاعت حلقة اليوم في موعدها، والتي استضافت فيها الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية.