ميزانية إنتاجه وصلت 400 مليون دولار.. وإجمالى إيراداته فى شباك التذاكر تجاوزت 2 مليار و700 مليون دولار تخطت إيرادات فيلم «أفينجرز إند جيم» أكثر الأفلام الأمريكية تحقيقا للربح «أفاتار» الذى حقق منذ طرحه عام 2009 ما يقرب من 2 مليار و700 مليون دولار، بعد تحقيقه إيرادات بلغت 770 مليونا و800 ألف دولار نهاية الأسبوع الماضى حسب موقع لاد بايبل. يأتى ذلك بعد أسبوعين من تخطى Avengers : Endgame حاجز 2 مليار دولار وأصبح ثانى فيلم أجنبى يحقق إيرادات عالية بعد فيلم Avatar بحسب موقع هوليوود ريبورتر، ولكنه تفوق عليه الآن وأصبح الأكثر تحقيقا للإيرادات فى تاريخ السينما. وبذلك تفوقت النسخة الرابعة من سلسلة أفلام أفينجرز، على مثيلاتها من الأفلام الخيالية حيث يعد «أفاتار» الأكثر ربحا، وأشارت الاحصاءات إلى أن إيرادات Avengers : Endgame تخطت فيلم «أفاتار» الذى حققت إيرادات 760 مليون و500 ألف دولار فى نفس الفترة من عرضه. وأشارت صحف أجنبية إلى تفوق الفيلم فى شباك التذاكر مقارنة بالأفلام العالمية الشهيرة التى حصلت على إيرادات هى الأكبر فى تاريخ السينما العالمية، حيث بدأت إيراداته بمبلغ 350 مليون دولار فى أمريكا، و1.2 مليار دولار على مستوى العالم، ثم اجتاحت الأرقام السابقة وتخطت 2 مليار دولار فى غمضة عين، ثم تجاوزت الرقم حاجز 2 مليار و700 مليون دولار فى جميع أنحاء العالم حتى الآن. على الجانب الآخر، أصبح «أفينجرز إند جيم» ثانى أكثر الأفلام الأمريكية تحقيقا للربح بعد تخطيه مرتبة «أفاتار» وترتيبه بعد فيلم «ستار وورز»، الذى لا يزال الأكثر ربحا فى الشباك المحلى الأمريكى، ففى الوقت الذى حقق فيه أفينجرز إيرادات بلغت 780 مليون دولار تقريبا خلال عطلة الأسبوع الماضى، فإن ستار وورز قد حقق فى وقت سابق إيرادات تخطت 900 مليون دولار فى أسبوع واحد. أما «أفاتار» فتصدر لفترة طويلة شباك التذاكر العالمى، واحتفظ بالمرتبة الأولى كأكثر فيلم تحقيقا للإيرادات فى تاريخ البوكس أوفيس، وكان يأتى بعد فيلم «تيتانيك»، ثم ستار وورز نسخة عام 2015. يذكر أن أحداث «أفنجرز إند جيم» تدور حول صراع الأبطال الخارقين مع الشرير الأقوى «ثانوس» الذى جمع أحجار الكون التى تمكنه من التحكم فى العالم وتدميره بحسب خطته، وبالفعل تمكن فى الجزء السابق «انفنتى وور» من إخفاء نصف العالم، وقرر ما تبقى من مجموعة الأفنجرز مواجهته لتصحيح ما حدث وإيجاد طريقة لإنقاذ العالم من شره ومن خطته الإبادية. حقق الفيلم أكبر افتتاحية بوكس أوفيس فى تاريخ السينما الأمريكية ووصلت إيراداته إلى 257 مليون دولار، ثم حطم البوكس أوفيس العالم محققا إيرادات تخطت المليارين و700 مليون دولار، فى الوقت الذى بلغت ميزانية إنتاجه نحو 400 مليون دولار وهى أكثر ميزانية لإنتاج فيلم على الإطلاق.