وجهت الجامعة العربية، اليوم، دعوة المملكة العربية السعودية، لعقد القمة العربية الطارئة يوم 30 من مايو الجاري بمكة على الدول العربية الأعضاء بالجامعة. ويأتي تحرك الجامعة في هذا الإطار كسكرتارية لمؤسسة القمة، ويجوز أن تقوم الجامعة بهذا الدور بدلا عن السعودية الدولة المضيفة والداعية للقمة الطارئة، وفقا لمصدر دبلوماسي عربي في القاهرة تحدث ل"الشروق". وقال إن القمة الطارئة التي تعد الخامسة عشر منذ قمة أنشاص عام 1946، ناقشت جميعا التهديدات الخارجية للأمن القومي العربي وتتطلب موافقة ثلث الدول الأعضاء بالجامعة وفق المادة الثالثة من الميثاق. وأوضح المصدر أن المملكة ستقوم بالتحضير لهذه القمة التي يواكبها قمتين أخريين بمكة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والدول الخليجية لدعم المملكة في مواجهة التحديات الإرهابية التي تواجهها مؤخرا وفي مقدمتها ما قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية إلى جانب الاعتداءات على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفق بيان للخارجية السعودية صدر السبت الماضي. وأضاف المصدر أن هناك دول تحمست لعقد القمة وسارعت بموافقتها منها مصر والأردن واليمن ودول الخليج. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تلقى دعوة من الملك سلمان خادم الخرمين الشريفين لحضور قمة منظمة المؤتمر الإسلامي خلال استقباله لسفير السعودية ومندوبها الدائم بالجامعة العربية أسامة نقلي.
