بدا أن حلفاء الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، يتأهبون اليوم الثلاثاء، للفوز بكل المقاعد في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ، في إقصاء للمعارضة وإظهار للتأييد الشعبي الذي يحظى به الرئيس. ووفقا لنتائج غير رسمية، احتل مرشحون من قائمة ائتلافية أيدها دوتيرتي، المراكز الأولى في السباق على 12 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 24 مقعدا، وذلك بعد احصاء 94 بالمئة من الاصوات. وجاء أحد مرشحي المعارضة في المركز الرابع عشر، بينما جاء باقي مرشحي المعارضة خلفه. ومن بين الفائزين المحتملين في سباق انتخابات مجلس الشيوخ، كريستوفر جو، المساعد الخاص السابق لدوتيرتي، الذي احتل المركز الثالث في الاحصاء الحالي، ورئيس الشرطة السابق، رونالد ديلا روزا، الذي جاء في المركز الخامس. وهناك حليفة أخرى في الدائرة الفائزة، وهي الحاكمة الاقليمية المنتهية ولايتها، إيمي ماركوس، ابنة الدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس. وكان دوتيرتي البالغ من العمر 74 عاما، وصف انتخابات يوم أمس الاثنين بأنها استفتاء على حكمه، وأن التصويت لصالح مؤيديه يعني دعم سياساته، ومن بينها الحملة العنيفة التي يشنها ضد المخدرات غير المشروعة في البلاد، والسعي من أجل الاتحادية. ومازالت المعارضة تأمل في فوز واحد أو اثنين من مرشحيها بمقاعد في مجلس الشيوخ، الذي يعتبر آخر معقل لمقاومة سياسات الرئيس المثيرة للجدل.