طالبت عائلة المعارض الفنزويلي البارز إدجار زامبرانو السلطات بتقديم دليل على أنه لا يزال على قيد الحياة، وذلك بعد توقيفه الأسبوع الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن زامبرانو -63 عاما- يشغل منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة، كما أنه مقرب من زعيم المعارضة خوان جوايدو. ولا يزال زامبرانو محتجزا في مكان غير معلوم. وجرى اعتقاله -الأربعاء- على يد عناصر من جهاز الاستخبارات البوليفارية الوطنية وتم نقله إلى سجن هليكويد في كاراكاس. وتم إبلاغ محامي زامبرانو بأنه كان من المقرر أن يمثل أمام القضاء مساء الجمعة الماضية، إلا أن المحكمة كانت مغلقة في ذلك الوقت. وقالت سولي زامبرانو، ابنة السياسي، في مقطع فيديو تم نشره مساء أمس: "أناشد السلطات المعنية بإعطاء أي مؤشر على أن النائب إدجار زامبرانو، والدي، لا يزال على قيد الحياة". وأضافت أنها بحثت عن والدها في منشأة عسكرية، وذهبت إلى مقر الاستخبارات البوليفارية بحثا عن معلومات عنه، إلا أنها لم تحصل على أية إجابة. وكانت محكمة العدل العليا في فنزويلا ذكرت الجمعة الماضية أنه يشتبه في تورط زامبرانو في محاولة انقلابية مزعومة في 30 أبريل قادها جوايدو، الذي يرأس الجمعية، والذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، والذي يحاول إقالة الرئيس نيكولاس مادورو من السلطة. كما ذكرت المحكمة أنه سيجري التحقيق مع زامبرانو في تهم من بينها الخيانة والتآمر.