أقيم عزاء الكاتبة الصحفية والشاعرة الراحلة حنان كمال، مساء اليوم الأربعاء، بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، بحضور عدد من رفاق الصحافة والسياسة وأصدقاء العمر. وشارك فى العزاء اليوم؛ المرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي، ونقيب الصحفيين ضياء رشوان، ووزير القوى العاملة الأسبق، كمال أبو عيطة، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، والكاتب الصحفي عبدالله السناوي، ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مدحت الزاهد، والسياسي خالد داوود، والناشط الحقوقي خالد علي، والمحامي طارق العوضى، وعميد كلية الأداب السابق، الدكتور محمد عفيفي، والفنان صبري فواز. كما شارك أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين؛ وهم، محمد سعد عبد الحفيظ، وهشام يونس، ومحمود كامل، وعمرو بدر، ونقيب الصحفيين الأسبق يحي قلاش. كما شارك رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور محمد الباز، ورئيس لجنة الإعلام والثقافة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان جمال فهمي، والمذيعة مني سلمان، والكاتب الصحفي عادل السنهورى، والكاتب الصحفى إبراهيم منصور. وشُيع جثمان الفقيدة عصر الإثنين الماضى، من مسجد السيدة نفيسة بمصر الجديدة لمصر القديمة، كما أوصت قبل قبل أن يغيبها الموت بعد معاناة مع مرض سرطان الثدي الذي هاجمها عام 2014. مشهد الموت المهيب، عبرت عنه حنان كمال في ديوانها الشعري، كتاب المشاهدة قائلة: "في حياتي القادمة.. سيمنحني الله بيتاً جميلاً.. لأنه أدرك أنني أحب البيوت.. سيمنحني نهارات كاملة من السكينة.. لأنني استهلكت نصيبي من القلق.. وسيكون هناك كثيرًا من الورود والشمس المشرقة.. وروائح العطور.. سيدللني الرب".