شهد عام 2009 نشاطا ملحوظا لفيروس إنفلونزا الطيور فى مصر، حيث سجلت وزارة الصحة منذ بداية العام (أقل من شهرين ونصف الشهر) 8 إصابات، وهو نفس عدد الحالات التى أصيبت على مدار عام 2008 كامل، كما أنه الرقم الأعلى على مستوى العالم هذا العام، حيث لم تسجل إندونيسيا التى تحتل المرتبة الأولى فى إجمالى عدد الإصابات منذ ظهور المرض عام 2003 أى إصابة منذ بداية العام، ولم تسجل فيتنام التى تحتل المرتبة الثانية بعد إندونيسيا سوى حالتين فقط، فيما سجلت الصين التى تحتل الرابعة عالميا فى إجمالى عدد الإصابات بعد مصر سوى 7 حالات. وتأتى مصر فى المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات بهذا المرض بعد إندونيسيا وفيتنام منذ بداية ظهور المرض عام 2003 فمجموع الحالات فى مصر منذ عام 2006 (أول ظهور للمرض فى مصر) بلغ حتى أمس 58 إصابة توفى منهم 23 (نحو 40% من إجمالى عدد المصابين)، أما إندونيسيا التى تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات فى العالم منذ بداية ظهور المرض فيها عام 2005 وحتى 2 مارس الجارى 141 إصابة توفى منها 115 (نحو 82% من إجمالى عدد الإصابات) وفى المرتبة الثانية تأتى فيتنام التى وصل عدد الإصابات لديها منذ بداية ظهور المرض فيها عام 2003 وحتى 2 مارس الجارى 109 حالات توفى منها 54 (نحو 49.5% من إجمالى عدد الإصابات). ونوه الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة فى تصريح خاص ل«الشروق» بأن مصر «بالرغم من ارتفاع عدد الإصابات فيها (58 إصابة) إلا أن عدد الوفيات لا يتجاوز ال40% من إجمالى هذه الإصابات، وهو من أقل المعدلات فى العالم، ويعكس جودة الرعاية الصحية التى تقدم للمصابين فى أزمنة قياسية».