عززت فيروسات الإنفلونزا مواقعها فى مصر خلال 2010، فاحتلت مصر المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد وفيات والإصابة بفيروس (اتش5 ان1) المسبب لمرض إنفلونزا الطيور خلال هذا العام، فيما جدد فيروس (اتش1 ان1)، المعروف ب«إنفلوانزا الخنازير» هجومه على مصر مع دخول فصل الشتاء بعد هدنة له، استمرت طوال الصيف. وزارة الصحة كانت قد أعلنت فى الأسبوع الأخير من ديسمبر عن تسجيل الإصابة رقم (115) بإنفلونزا الطيور فى مصر، وهو ما عزز موقعها فى صدارة دول العالم من حيث الإصابات والوفيات بالمرض فى 2010، فمن أصل 44 إصابة سجلت فى العالم خلال هذا العام حصلت مصر على نصيب الأسد من هذه الحالات ب25 حالة (توفى منها 10 حالات)، تليها إندونيسيا ب8 حالات (توفى منهم 7 حالات)، ثم فيتنام ب7 حالات (توفى منهم حالتان) ثم الصين التى وقعت فيها إصابتان توفى منهما واحدة، ومعنى ذلك أن نحو 50% من وفيات إنفلونزا الطيور خلال هذا العام كانت فى مصر. بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية. وعلق الرئيس السابق لمركز الإنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية مصطفى أورخان بقوله «هناك مخاوف من تحور فيروس إنفلونزا الطيور القاتل ليصبح قادرا على الانتقال من إنسان لإنسان، حيث إنه ينتقل الآن من الطيور للإنسان فقط، ويجب أن نعلم أن هذا الفيروس بات متوطنا فى مصر منذ دخوله إليها عام 2006، نتيجة انتشار مزارع الدواجن العشوائية والتربية المنزلية». مطالبا بفرض رقابة صارمة على مزارع الدواجن، وتداول الطيور الحية، ومنع التربية المنزلية للدواجن، وهى عادة منتشرة فى معظم أنحاء مصر. وفيما يخص إنفلونزا الخنازير، شهد شهرا يناير وفبراير 2010 نشاطا ملحوظا للفيروس، وأوقع عشرات القتلى ومئات الإصابات، ثم عاد فى التراجع حتى تلاشى نسبيا فى الصيف، حتى عاد للظهور بقوة مع بداية شهر أكتوبر، وأعلنت وزارة الصحة عن وقوع 56 حالة وفاة بالمرض فى الفترة بين أكتوبر و25 ديسمبر. وتوقع د.أورخان أن تزيد حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير فى شهرى يناير وفبراير قبل أن تعود للاختفاء النسبى مجددا مع الارتفاع التدريجى فى درجات الحرارة». (العلاج المجانى)الهزيمة تحت سطوة (الاقتصادى) حروب (الصحة) و(الصيادلة)التسعير والمساحة وسلطات النقابة العلاج على نفقة الدولة«القنبلة» التى انتهت إلى لا شىء