للأسبوع الثالث على التوالى تراجعت أعداد الوفيات المتأثرة بالإصابة بفيروس (إتش1 إن1)، فبلغت وفيات الأسبوع الماضى 26 وفاة.. فيما بلغت فى الأسبوع قبل الماضى 35 وفاة، بينما بلغت فى الأسبوع الأول من يناير الجارى 43 وفاة. ليصبح إجمالى الوفيات فى هذا الشهر 104 حالات، وهو رقم يقل عن إجمالى حالات الوفاة فى ديسمبر الماضى ب9 وفيات، إذ بلغت 113 حالة. وأعلنت وزارة الصحة مساء أمس الأول عن آخر حالتى وفاة بفيروس إنفلونزا الخنازير، ارتفعت بإجمالى حالات الوفاة إلى 240 حالة منذ ظهور المرض فى مصر فى الثانى من يونيو الماضى. وكان د. حاتم الجبلى وزير الصحة قد توقع انخفاض أعداد الوفيات فى فبراير ومارس، بسبب الارتفاع التدريجى لدرجات الحرارة فى مصر بدءا من هذين الشهرين، باعتبار أن الفيروس ينشط فى درجات الحرارة المنخفضة. وفى سياق متصل سجلت مصر أول إصابة وأول وفاة بشرية بفيروس (إتش5 إن1) المسبب لمرض إنفلونزا الطيور فى العالم بعام 2010، وأعلنت وزارة الصحة عن وفاة حالة بشرية مصابة بإنفلونزا الطيور لسيدة تبلغ من العمر 20 عاما من محافظة بنى سويف، وذلك بمستشفى صدر العباسية إثر فشل فى التنفس. ليصل بذلك عدد حالات الوفيات بمصر جراء إنفلونزا الطيور 28 حالة منذ بداية ظهور المرض فى عام 2006 حتى الآن، وتعتبر هذه الحالة أول حالة وفاة خلال عام 2010. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت قبل يومين عن اكتشاف حالة الإصابة رقم 93 بمرض إنفلونزا الطيور لطفل (3 سنوات) من مركز الغنايم بمحافظة أسيوط كان يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة وسعال ورشح وثبتت إصابته بالمرض بعد أخذ عينة للتحليل للاشتباه فيه وذلك بمستشفى الغنايم. وأنهت مصر عام 2009 وهى الأولى عالميا فى عدد الإصابات البشرية بمرض إنفلونزا الطيور، فمن بين 72 إصابة بهذا المرض فى العالم خلال العام الماضى بلغ نصيب مصر منها 39 إصابة، تليها إندونيسيا (20 إصابة).. ثم الصين (7 إصابات)، ثم فيتنام (5 إصابات)، وأخيرا كولومبيا (إصابة واحدة). بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.