يستعد اليوم، الجزائريون للخروج في جمعة احتجاجية جديدة، للمطالبة "بتغيير بقايا نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة والمطالبة بإسقاط رئيس الدولة الحالي الذي يعتبرونه أحد أبرز الأسماء التي اعتمد عليها الرئيس المستقيل طيلة فترة حكمه البلاد خلال العقدين الماضيين". يأتي ذلك في إطار استمرار المظاهرات التي شارك فيها الآلاف خلال الأسبوع الماضي، رافضين ما وصفوه "بالتّعنّت في عدم الاستجابة للمطالب التي رفعها الشعب خلال الأسابيع الماضية" والرّامية إلى تنحية رئيس الحكومة الحالي نورالدين بدوي وعبد القادر بن صالح. ويستعد الجزائريون لما يسمونه ب"إعادة تنظيم الصّفوف وترتيب الأولويات في الحراك خلال شهر رمضان"، حيث يبحث المحتجون عن برنامج جديد للمظاهرات التي تحاول منظمات المجتمع المدني والنّشطاء إيجاد مواقيت جديدة لها. يشار إلى أن الاحتجاجات في الجزائر التي بدأت في الثاني والعشرين من فبراير الماضي تطالب، إلى جانب تطهير البلاد من رموز النظام السابق، بمحاكمة الفاسدين.