قال محمد شتا، المتحدث باسم حملة «خليها تصدى زيرو جمارك»، إن هناك انخفاضا ملحوظًا في أسعار السيارات، لافتًا إلى أن الحملة كان هدفها توعوى أكثر من كونها حملة مقاطعة. وأضاف شتا، في لقائه ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «one»، أمس الأحد، أن الحملة لم تؤثر في انخفاض أسعار السيارات، وساهمت في رفع وعي المواطنين فقط، ولكنها غيرت آليات سوق السيارات، معقبًا: «كانت بمثابة صفعة كبيرة لكل من يستغل المستهلك المصري بأي شكل من الأشكال». وأوضح أن الحملة حققت نجاحًا كبيرًا بانخفاض أسعار جميع السيارات في مصر بنسب وصلت إلى 10 آلاف جنيه حتى 90 ألف جنيه، متابعًا أن بعض الشركات اضطرت تقديم صيانة مجانية على السيارات؛ لزيادة المبيعات نتيجة لركود الأسواق. ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في يناير الماضي حملة لمقاطعة شراء السيارات، باسم «خليها تصدي»؛ لدفع الشركات ووكلاء العلامات التجارية لتقليل هوامش أرباحهم، خاصة بعد ثبات أسعار السيارات بالرغم من تفعيل قرار إعفاء السيارات ذات المنشأ الأوربي من الجمارك.