قال أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن هناك انخفاض في أسعار السيارات حدث بالفعل في الفترة الماضية، ولكنه ليس بسبب حملات المقاطعة. وأوضح في لقائه ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «one»، أمس الأحد، أن سبب انخفاض السيارات هو زيادة المنافسة، وركود الأسواق، واتفاقية الاتحاد الأوروبي، معقبًا: «قطاع السيارات يمر بعدة مشاكل، وحملات المقاطعة جزء منه، فهي ليست توعوية كما يزعم أصحابها ولكنها تحريضية على ضرب الأسواق وإفساد السيارات بخلاف الشتائم التي طالت كل من وقف ضدها». وتابع: «القائمين على حملات مقاطعة السيارات دعوا البعض لخربشة السيارات المتواجد في متاجر السيارات، كنوع من الاحتجاج على ارتفاع الأسعار»، مؤكدًا أن الانخفاض كان سابقًا للحملة من خلال تطبيق اتفاقية الاتحاد الأوروبي المؤجلة منذ سنوات، ولكن حملات المقاطعة استغلتها. ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في يناير الماضي حملة لمقاطعة شراء السيارات، باسم «خليها تصدي»؛ لدفع الشركات ووكلاء العلامات التجارية لتقليل هوامش أرباحهم، خاصة بعد ثبات أسعار السيارات بالرغم من تفعيل قرار إعفاء السيارات ذات المنشأ الأوروبي من الجمارك.