قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن حملة «خليها تصدي» تؤثر على قطاع السيارات وعلى اقتصاد الدولة بشكل عام، لافتًا إلى وجود حملة تحمل نفس الاسم منذ عدة سنوات. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن التصريحات الإعلامية غير الدقيقة وراء غضب المواطنين وتفاعلهم مع الحملة، متابعًا أن الحملة ليس لها أهداف واضحة، وتدعو للمقاطعة فقط. وتابع: «الناس عندها أحلام أن الأسعار الموجودة قبل تحرير سعر الصرف، ترجع عربية ب240 ألف جنيه ترجع أزاي ل90 ألف جنيه، وبلوم على الحملة لأن بعض الوكلاء تقدموا بتخفيضات 40 و50 ألف جنيه، ولكن مفيش تفاهم ونقاط واضحة تقدر تخلينا معاهم على طاولة المفاوضات». وأوضح أن هذه الحملة تضر بالاقتصاد المصري، فالمقاطعة ليست الحل وإلا سيتم تطبيق هذه الحملة على كافة السلع الأخرى، معقبًا: «طيب بعد ما تصدي، مفيش تجار في أي دولة يتقالهم تعالوا بالورقة والقلم وأنا هحدد هامش الربح، وهناك وأكثر من 95% من المستوردين لغوا الاستيراد في الشهور المقبلة». ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة شراء السيارات، باسم «خليها تصدي»؛ لدفع الشركات ووكلاء العلامات التجارية لتقليل هوامش أرباحهم، خاصة بعد ثبات أسعار السيارات بالرغم من تفعيل قرار إعفاء السيارات ذات المنشأ الأوربي من الجمارك.