بحث سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، مع الدكتور ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وكذا التباحث بشأن مستقبل عملية السلام تدعيمًا لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي تصريح للمستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب اللقاء، أوضح أن الوزير شكري، أكد خلال اللقاء على مواقف مصر الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، والتي تتأسس على دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والثابتة، وفي مقدمتها حقه في العيش بحرية وكرامة، وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية. واتصالًا بذلك، أكد الوزير شكري على استمرار دعم مصر لخيارات الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة وصولًا لتحقيق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، فضلًا عن استمرار المساعي المصرية الرامية لتخفيف معاناة الأشقاء في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. واختتم حافظ، بأن الدكتور ناصر القدوة ثمّن من جانبه زيارته إلى القاهرة وتبادل الرؤى مع الوزير شكري بشأن تطورات القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدور المصري الهام والمحوري، ومنوهًا باستمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال الفترة المقبلة.