4 علاجات جديدة موجهة ومناعية لأورام الكبد المتقدم ترفع نسب الشفاء إلى 60%.. و3 أدوية لأورام البروستاتا ترفع نسب شفاء ل85% الأشعة التداخلية يمتد دورها لعلاج الأورام الحميدة والتضخم بديلا للعمليات الجراحية قال الدكتور محمود المتينى عميد كلية طب عين شمس وأستاذ جراحة زرع الأعضاء، إن مصر تتمتع بخبرة كبيرة في مجال زرع الأعضاء، خاصة بعد بدء زرع الكبد من حى إلى حى عام 2000، فيما أجرى فريق عين شمس الجراحى 1500 جراحة زرع خلال 19 عام. وأشار المتيني، في كلمته اليوم السبت، خلال انعقاد المؤتمر الدولى الثامن لأورام الجهاز الهضمى والكبد وأورام الجهاز البولي، بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، إلى أهمية الاكتشاف المبكر لتلك الأورام لضمان نجاح العلاج بشكل نهائي. وأضاف المتيني، أن ذلك يتحقق عن طريق فحص مرضى فيروس سى وبى، والتليف الكبدى كل 6 شهور وكشف الأورام المحتملة مبكرا، حيث لا يتعدى الورم 3 سم، لضمان التدخل سواء بالتردد الحرارى أو الحقن الإشعاعي، لافتا إلى أن العلاج النهائي والجذري هو زرع الكبد. من جانبه، قال الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام ومدير مركز أبحاث طب عين شمس، إنه لأول مرة سيتم بث حى مباشر بالأقمار الصناعية لعمليات زراعة الكبد من متبرع حى، ومناظير الموجات الصوتية الحديثة وعمليات الأشعة التداخلية بفرق طبية فرنسية وتركية ومصرية. وأوضح الغزالي، في كلمته بالمؤتمر، أن هناك ثلاث إصدارات عالمية للعلماء الأجانب والمصريين لإطلاق التوصيات والخطوط الإرشادية لعلاج أورام الكبد وأورام البروستاتا المتقدمة وأورام القولون المنتشرة، فيما يتم الإعلان لأول مرة عن دراسة إمكانية الاستغناء عن الجراحة في أورام المستقيم عند حدوث استجابة باثولوجية كاملة لدى بعض المرضى خصوصا كبار السن. وأضاف أن المؤتمر يعلن لأول مرة عن تحديد الطفرات الجينية في أورام القولون المنتشرة، وما يرتبط بها من علاجات موجهه جديدة وضرورة اختبار هذه الطفرات قبل البدء في العلاج، وتحديد العلاج المناعى أو الموجه المثالى لها، وإمكانية استخدام العلاج المناعى فقط دون الكيميائى في بعض المرضى، فيما أعلن عن إجراء 10 مناظرات علمية لأول مرة في مصر بين العلماء الأجانب في النقاط العلمية الخلافية لوضع اتفاق عام علمى حولها. وأشار إلى أن ظهور ثلاثة أدوية جديدة في علاج أورام البروستاتا أدى إلى رفع نسب شفاء إلى 85%، كما سيتم الاتفاق على الخارطة العلاجية لأورام البروستاتا في المراحل الأولى حتى يمكن الحصول على نسب شفاء تصل الى 95% وتقليل فرص ارتداد الأورام، وإجراء الاختبارات التي تحدد العلاج الأمثل لكل مريض. وأعلن المؤتمر عن ظهور أربعة أدوية جديدة موجهة ومناعية لأروام الكبد المتقدم أدت إلى رفع نسب الاستجابة والشفاء إلى 60% مقارنة بالأدوية الأخرى التي كانت نسب الاستجابة لها لا تتعدى 5%، وإمكانية الاستغناء عن جراحة اورام المستقيم في حالة استجابتها باثولجيا بشكل كامل، وثلاثة أدوية جديدة في علاج أورام البروستاتا أدت إلى رفع نسب شفاء إلى 85%، وتحديد الطفرات الجينية لسرطان القولون المنتشر لأول مرة، وتحديد علاجه الموجه بعد إجراء تحاليل محددة قبل بدأ العلاج، وامتداد دور الأشعة التداخلية لعلاج الأورام والتضخم الحميد كبديل للعمليات الجراحية. وأشار الدكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية بطب عين شمس، إلى أن الأشعة التداخلية أصبحت قاسم مشترك فى علاج الأورام الخبيثة، مثل أورام الكبد الأولية بعد الإصابة بفيروس سى وأورام الكبد الثانوية المنتشرة من الأعضاء الأخرى كالقولون، وذلك عن طريق الكى المباشر أو القسطرة الشريانية كذلك أورام الرئة وأورام العظام عن طريق الكى بالتردد الحرارى. وأوضح أن الأشعة التداخلية امتد دورها لعلاج الأورام والتضخمات الحميدة كبديل للعمليات الجراحية، ومن أهمها الغدة الدرقية، حيث يمكن استبدال الجراحة لأورام الغدة الدرقية الحميدة بالكى بالتردد الحرارى، من خلال إدخال ابرة ذات قطر دقيق، حوالى 1 مم من خلال الجلد توجة استرشادا بالموجات الصوتية الى داخل العقدة الحميدة بالغدة وتتصل الابرة الدقيقة بجهاز مولد لموجات التردد الحرارى والتى تنتقل الى داخل الورم الحميد ويتم كيه وتتحول خلاياه الى جزء خامل يقل تدريجيا فى الحجم ويتلاشى وذلك دون فتحات جراحية. وتابع: يتم ذلك تحت تخدير موضعى يستغرق نصف ساعة على الأكثر، ويمكن للمريض مغادرة المستشفى خلال ساعتين، ويمارس عملة ونشاطه الطبيعى فى اليوم التالى، ويتم متابعته بالموجات الصوتية بعد شهر ثم ثلاثة شهور ثم 6 اشهر من الكى للتأكد من صغر حجم هذا الورم تدريجيا. ونوه بأن الأشعة التداخلية حققت طفرة فى علاج أورام الرحم الليفية وتضخم البروستاتا الحميد وذلك بالقسطرة الشريانية كبديل للجراحات، حيث يتم من خلال القسطرة استخدام حبيبات دقيقة لغلق الشرايين المغذية للأورام الليفية للرحم عند النساء والشرايين المغذية للبروستاتا عند الرجال فيضمر الورم الليفى وتختفى أعراضه، وكذلك تنكمش البروستاتا وتتحسن الأعراض المصاحبة لتضخمها والتى تؤدى الى تغير عادات التبول عند الرجال. وأضاف أن التقنيات الحديثة للأشعة التداخلية استبدلت الجراحات للأورام الليفية وتضخم البروستاتا الحميد، حيث تتم الإجراءات تحت مخدر موضعى ويغادر المريض المستشفى فى نفس اليوم ويمارس نشاطه الطبيعى خلال عدة أيام. «أورام الجهاز الهضمي والكبد» يعلن عن تحديد الطفرات الجينية لسرطان القولون المنتشر السبت 13 ابريل 2019 13:34 4 علاجات جديدة موجهة ومناعية لأورام الكبد المتقدم ترفع نسب الشفاء إلى 60%.. و3 أدوية لأورام البروستاتا ترفع نسب شفاء ل85% الأشعة التداخلية يمتد دورها لعلاج الأورام الحميدة والتضخم بديلا للعمليات الجراحية أسماء سرور: قال الدكتور محمود المتينى عميد كلية طب عين شمس وأستاذ جراحة زرع الأعضاء، إن مصر تتمتع بخبرة كبيرة في مجال زرع الأعضاء، خاصة بعد بدء زرع الكبد من حى إلى حى عام 2000، فيما أجرى فريق عين شمس الجراحى 1500 جراحة زرع خلال 19 عام. وأشار المتيني، في كلمته اليوم السبت، خلال انعقاد المؤتمر الدولى الثامن لأورام الجهاز الهضمى والكبد وأورام الجهاز البولي، بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، إلى أهمية الاكتشاف المبكر لتلك الأورام لضمان نجاح العلاج بشكل نهائي. وأضاف المتيني، أن ذلك يتحقق عن طريق فحص مرضى فيروس سى وبى، والتليف الكبدى كل 6 شهور وكشف الأورام المحتملة مبكرا، حيث لا يتعدى الورم 3 سم، لضمان التدخل سواء بالتردد الحرارى أو الحقن الإشعاعي، لافتا إلى أن العلاج النهائي والجذري هو زرع الكبد. من جانبه، قال الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام ومدير مركز أبحاث طب عين شمس، إنه لأول مرة سيتم بث حى مباشر بالأقمار الصناعية لعمليات زراعة الكبد من متبرع حى، ومناظير الموجات الصوتية الحديثة وعمليات الأشعة التداخلية بفرق طبية فرنسية وتركية ومصرية. وأوضح الغزالي، في كلمته بالمؤتمر، أن هناك ثلاث إصدارات عالمية للعلماء الأجانب والمصريين لإطلاق التوصيات والخطوط الإرشادية لعلاج أورام الكبد وأورام البروستاتا المتقدمة وأورام القولون المنتشرة، فيما يتم الإعلان لأول مرة عن دراسة إمكانية الاستغناء عن الجراحة في أورام المستقيم عند حدوث استجابة باثولوجية كاملة لدى بعض المرضى خصوصا كبار السن. وأضاف أن المؤتمر يعلن لأول مرة عن تحديد الطفرات الجينية في أورام القولون المنتشرة، وما يرتبط بها من علاجات موجهه جديدة وضرورة اختبار هذه الطفرات قبل البدء في العلاج، وتحديد العلاج المناعى أو الموجه المثالى لها، وإمكانية استخدام العلاج المناعى فقط دون الكيميائى في بعض المرضى، فيما أعلن عن إجراء 10 مناظرات علمية لأول مرة في مصر بين العلماء الأجانب في النقاط العلمية الخلافية لوضع اتفاق عام علمى حولها. وأشار إلى أن ظهور ثلاثة أدوية جديدة في علاج أورام البروستاتا أدى إلى رفع نسب شفاء إلى 85%، كما سيتم الاتفاق على الخارطة العلاجية لأورام البروستاتا في المراحل الأولى حتى يمكن الحصول على نسب شفاء تصل الى 95% وتقليل فرص ارتداد الأورام، وإجراء الاختبارات التي تحدد العلاج الأمثل لكل مريض. وأعلن المؤتمر عن ظهور أربعة أدوية جديدة موجهة ومناعية لأروام الكبد المتقدم أدت إلى رفع نسب الاستجابة والشفاء إلى 60% مقارنة بالأدوية الأخرى التي كانت نسب الاستجابة لها لا تتعدى 5%، وإمكانية الاستغناء عن جراحة اورام المستقيم في حالة استجابتها باثولجيا بشكل كامل، وثلاثة أدوية جديدة في علاج أورام البروستاتا أدت إلى رفع نسب شفاء إلى 85%، وتحديد الطفرات الجينية لسرطان القولون المنتشر لأول مرة، وتحديد علاجه الموجه بعد إجراء تحاليل محددة قبل بدأ العلاج، وامتداد دور الأشعة التداخلية لعلاج الأورام والتضخم الحميد كبديل للعمليات الجراحية. وأشار الدكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية بطب عين شمس، إلى أن الأشعة التداخلية أصبحت قاسم مشترك فى علاج الأورام الخبيثة، مثل أورام الكبد الأولية بعد الإصابة بفيروس سى وأورام الكبد الثانوية المنتشرة من الأعضاء الأخرى كالقولون، وذلك عن طريق الكى المباشر أو القسطرة الشريانية كذلك أورام الرئة وأورام العظام عن طريق الكى بالتردد الحرارى. وأوضح أن الأشعة التداخلية امتد دورها لعلاج الأورام والتضخمات الحميدة كبديل للعمليات الجراحية، ومن أهمها الغدة الدرقية، حيث يمكن استبدال الجراحة لأورام الغدة الدرقية الحميدة بالكى بالتردد الحرارى، من خلال إدخال ابرة ذات قطر دقيق، حوالى 1 مم من خلال الجلد توجة استرشادا بالموجات الصوتية الى داخل العقدة الحميدة بالغدة وتتصل الابرة الدقيقة بجهاز مولد لموجات التردد الحرارى والتى تنتقل الى داخل الورم الحميد ويتم كيه وتتحول خلاياه الى جزء خامل يقل تدريجيا فى الحجم ويتلاشى وذلك دون فتحات جراحية. وتابع: يتم ذلك تحت تخدير موضعى يستغرق نصف ساعة على الأكثر، ويمكن للمريض مغادرة المستشفى خلال ساعتين، ويمارس عملة ونشاطه الطبيعى فى اليوم التالى، ويتم متابعته بالموجات الصوتية بعد شهر ثم ثلاثة شهور ثم 6 اشهر من الكى للتأكد من صغر حجم هذا الورم تدريجيا. ونوه بأن الأشعة التداخلية حققت طفرة فى علاج أورام الرحم الليفية وتضخم البروستاتا الحميد وذلك بالقسطرة الشريانية كبديل للجراحات، حيث يتم من خلال القسطرة استخدام حبيبات دقيقة لغلق الشرايين المغذية للأورام الليفية للرحم عند النساء والشرايين المغذية للبروستاتا عند الرجال فيضمر الورم الليفى وتختفى أعراضه، وكذلك تنكمش البروستاتا وتتحسن الأعراض المصاحبة لتضخمها والتى تؤدى الى تغير عادات التبول عند الرجال. وأضاف أن التقنيات الحديثة للأشعة التداخلية استبدلت الجراحات للأورام الليفية وتضخم البروستاتا الحميد، حيث تتم الإجراءات تحت مخدر موضعى ويغادر المريض المستشفى فى نفس اليوم ويمارس نشاطه الطبيعى خلال عدة أيام.