اتهمت المعارضة التركية، أمس، حكومة حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بشن حملة لإرهاب الناخبين فى إسطنبول، بسبب خياراتهم السياسية؛ حيث تشير نتائج الانتخابات المحلية إلى خسارة مرشح الحزب الحاكم. وقال مسئولان من حزب الشعب الجمهورى (أكبر أحزاب المعارضة التركية)، هما أنجين ألتاى، وسيد تورون، إن وزارة الداخلية ترسل شرطيين لأبواب المنازل فى أحياء بإسطنبول لسؤال أصحابها لمن صوتوا، وللتأكد من سكنهم بنفس العناوين المقيدة فى سجلات الانتخابات، وفقا لموقع «آرتى جرتشك» التركى. ولا يزال مرشح حزب الشعب الجمهورى أكرم إمام أوغلو، متقدما بفارق 14 ألف صوت على منافسه من الحزب الحاكم بن على يلديريم، وفقا لآخر نتائج عملية إعادة فرز الأصوات. من جهته، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس: إن على سلطات الانتخابات إلغاء انتخابات بلدية إسطنبول لوقوع مخالفات يتعلق أبرزها بتعيين مسئولى صناديق الاقتراع. ونقلت صحيفة صباح الموالية للحكومة التركية عن أردوغان قوله للصحفيين على متن طائرته، أثناء عودته من زيارة قام بها لموسكو، إن اللوائح تتطلب تعيين مسئولى صناديق الاقتراع من بين موظفى الخدمة المدنية بالدولة لكن هذا لم يحدث فى بعض الأماكن التى استعانت بموظفين من خارج هذه الفئة، وفقا لوكالة رويترز.