قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك قوة خارجية كانت تدفع لتغيير الأوضاع في الدول العربية، معقبًا: «مازلت مؤمن بوجود قوى كانت تدبر لادعاء التغيير في 2011». وأضاف في تصريحات لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مع الإعلامي أحمد موسى، مساء الأربعاء، أن التغيير سنة الحياة والإنسان يتغير سواء من حيث السن أو الشكل او الحجم أو الاعتقادات والتفكير، ولكن ماحدث كان ادعاءات لتسليم المجتمعات العربية لتيار واحد. وأوضح أن التيار الإسلامي السياسي شارك في 2011 بقوة، متابعًا: «بعد أحداث برج التجارة العالمي، أصبح العالم العربي المتمسك بالإسلام كدين يدفع الثمن، وبدأت الحرب بتدمير العراق في 2003 من جانب أمريكا، وتلاها الدول الأخرى سوريا وليبيا». وطرح الإعلامي أحمد موسى سؤالًا عن سبب عدم توافق الدول العربية على رأي وموقف واحد، تابع: «كل دولة من ال22 لها أفكار ومواقف مختلفة عن الدولة الأخرى، ولكن الأمة العربية ترفض ما يفرض عليها، و لديها ثقافتها وحضاراتها ومكوناتها وقادرة على المقاومة».