تكريم ل«الشروق» في ندوة دور الإعلام في التنمية بجامعة دمنهور

رئيس الجامعة: الصحافة شريك أساسي في نشر الوعي ومساندة النهوض بالدولة
ومدير تحرير الشروق تأهيل كوادر لموأجه الأخبار الكاذبة والتزام بالدقة والموضوعية
كرم الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، الكاتب الصحفى طلعت إسماعيل مدير تحرير الشروق، والزميلين مصطفي أمير وخميس البرعي، على هامش ندوة عقت أمس الأول بمقر الجامعة عن دور الصحافة والإعلام في التنمية المستدامة ( 2030) وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التربية.
وقال رئيس جامعة دمنهور إن الندوة جاءت ايماننا بأهمية دور وسائل الإعلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يستدعي توسيع مدركات المتخصصين والاعلاميين بما يسهم في تنفيذ هذه الأهداف، مشيرا إلى أن اطروحات اللقاء ستساعد على موائمة استراتيجيات الاتصال لدى الأطراف المعنية مع رؤية مصر 2030 وبرامج عمل الحكومة.
وأكد عبيد على أهمية دور رجال الصحافة والإعلام في نشر الوعي ومساندة خطة النهوض بالدولة ومواجهة التحديات ضمن الدور التنموى للإعلام في تعزيز الحوار وتحفيز العمل على أهداف التنمية في إطار ميثاق الشرف الإعلامي الذى يكفل الحرية ولا يتعارض مع حرية وكرامة الآخرين.
وأضاف أن الصحفى او الإعلامى يمتلك قنوات اتصال تمكنه من الحصول على المعلومات أكثر من غيره ويفترض به أن يستخدم ويوظف ذلك في خدمة التنمية والتأثير الإيجابي على الإنسان المصري وسلوكه.
كما أكد عبيد على الدور الذي يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم وتشجيع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع المجالات.
ومن جهته، قال الزميل طلعت إسماعيل، إن الاعلام المصرى والصحافة المصرية تحتاج إلى إعادة هيكلة فى أدوات عملها، والقائمين عليها والاهتمام أولا وأخيرا بتدريب أكثر للشباب بما يجنبنا الوقوع فى الأخطاء، مشيرا إلى أن الإعلام شريك حقيقى فى عمليات التنمية فى اى مجتمع وكونة شريكا يلقى عليه مسؤليات، كما يلقى على المجتمع بمسئوليات تجاه، مطالبا بأن يكون للصحافة المصرية نصيب من عملية التنمية، بما يصب في تطورها.
وأضاف إسماعيل ،الصحافة المصرية تواجة مشكلات حقيقية، كما أن هناك دور على الصحف والمؤسسات الصحفية المختلفة فى تأهيل كوادرها لموجهة الأخبار الكاذبة والإلتزام بالدقة والموضوعية وعدم الوقوع فى المحظور، مطالبا نقابة الصحفيين بتدريب الكوادر الشابة لامتلاك الادوات المهنية واحترام ميثاق الشرف الصحفى، حتى لا تتهم الصحافة بأنها تقدم كلام جرائد لا قيمة له ، داعيا في الوقت ذاته إلى فتح المزيد من النوافذ.