نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان ببالغ الحزن والأسى نائب رئيس المجلس الأسبق المفكر والفقيه الدستوري الدكتور أحمد كمال أبو المجد الذي وافته المنيه مساء أمس. وأكد محمد فايق رئيس المجلس أنه برحيل الفقيد فقد الوطن أحد القامات الفكرية والحقوقية، والذي أثرى بفكره ومؤلفاته المجتمع وساهم بجهد بارز في تأسيس المجلس القومي لحقوق الإنسان. وشدد على دوره الكبير بالمجلس الحافل بالجهد والعمل والتفاني في تعزيز مسيرة حقوق الإنسان. وتقدم المجلس القومي لحقوق الإنسان بخالص العزاء لأسرته وتلاميذه. ومن المقرر أن تشيع جنازة المفكر الراحل من مسجد حسن الشربتلي في القاهرة الجديدة بعد صلاة عصر اليوم. وأبو المجد واحد من القامات المرموقة في مجال الفقه الدستوري، وهو من مواليد محافظة أسيوط، ونال ليسانس الحقوق عام 1952، ودرجة الدكتوراة في القانون من جامعة القاهرة في عام 1960، وعمل مدرسا في كلية الحقوق في جامعة القاهرة، وكان تولى في شبابه منصب الأمين العام لمنظمة الشباب في عهد الرئيس الراحل عبد الناصر، كما انتدب للعمل مستشارا ثقافيا لمصر في واشنطن في عام 1966، وشغل منصب وزير الإعلام في عام 1974، وتولى منصب نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ إنشائه في عام 2004 وحتى عام 2012. وعمل أبو المجد مستشارا لولي عهد الكويت ورئيس مجلس الوزراء عام 1977، وله العديد من المؤلفات في مجالات عدة منها تجديد الفكر الإسلامي، وهو نال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1976.