طالب مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، بوجود مفوضية لعلاقة مصر مع إفريقيا وكذلك للتفاوض حول ملف مياه النيل، لافتًا إلى أن السياسة الخارجية للسيسي من أفضل السياسات الخارجية في تاريخ مصر، وخاصة السياسة الأمريكية. وأوضح الفقي، خلال ندوة «مصر تطرق أبواب المستقبل.. رؤية موضوعية»، اليوم الثلاثاء، على هامش معرض الكتاب بمكتبة الإسكندرية، أن مصر بلد لا يستقيم أموره بالتغيير المفاجئ بل بالاصلاح التدريجي، لافتًا إلى أن الإصلاح الاقتصادي هو جزء من حقوق الإنسان. وأضاف أن تاريخ مصر بحاجة لإعادة قراءة وكتابة من جديد، ونحن في فترة مفصلية والأمن أهم من الحرية. وفي سياق آخر، قال إن أنور السادات يعد ثاني أفضل رجل دولة في تاريخ مصر بعد محمد علي، بينما وصف جمال عبد الناصر ب«أنه مثل الأساطير اليونانية»، مضيفًا أن الملك فاروق كان وطنيًا لكن فاسدا. وعن الإخوان المسلمين، أوضح أنهم 20% دين و80% سياسة، محذرا من خطورتهم على الدين والمجتمع.