قالت وزارة الأوقاف إنه لن يتم الاستغناء عن مُقيمي الشعائر والمؤذنين بعد تعميم تجربة الآذان الموحد على كل المساجد، مُشددةً على تمسك الوزارة بكل العاملين بها وعدم المساس بحقوقهم، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف نشر البلبلة وإثارة غضب العاملين بالوزارة. جاء ذلك في تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، الصادر اليوم، وذلك بناء على تكليف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمتابعة ورصد الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الفعل وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات. وأكدت الوزارة أنه لن يتم التخلي عن المؤذنين ومقيمي الشعائر العاملين بالوزارة، موضحةً أنه سيتم الاستعانة بهم في إقامة الصلاة داخل المساجد أو الاستعانة بهم في الأعمال الإدارية، بالإضافة إلى الاستعانة بهم في رفع الآذان حال حدوث أي أعطال بالنظام الإلكتروني للآذان الموحد. وأشارت الوزارة إلى نجاح مرحلة البث التجريبي للآذان الموحد في 100 مسجد بالقاهرة، مُؤكدةً أن الآذان الموحد أحد أهم الركائز الأساسية في ملف تجديد الخطاب الديني، وهو ما يعتبر نقلة حضارية تتسق بمقاصد الشريعة الإسلامية من خلال القضاء على تداخل الأصوات أو المساجد القريبة أو تقدم وتأخر إطلاق الآذان في المنطقة الواحدة. وناشدت الوزارة المواطنين بضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق ونشر ما يتم تداوله على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أخبار مغلوطة دون الرجوع لمصادرها الأصلية والتأكد منها منعاً للإضرار بمصلحة الوطن، مع أهمية الرجوع إلى الوزارة في حالة وجود أي استفسار أو شكوى من خلال الاتصال على رقم مركز معلومات الوزارة (23931216 /02). وكانت قد تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بتسريح وزارة الأوقاف المؤذنين ومُقيمي الشعائر بعد تعميم تجربة الآذان الموحد على كل المساجد خاصة بعد نجاحها في 100 مسجد بالقاهرة.